لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيم يهدد والسبب أمريكا.. هل تندلع الحرب الكورية الثانية؟

04:28 م الخميس 28 يوليه 2022

كيم جونج أون

مصراوي

قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إن بلاده مستعدة لتعبئة أسلحة ردعها النووي.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم الذي كان يتحدث في ذكرى الحرب الكورية، قال إن بلاده مستعدة تماماً لأي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، تلك التصريحات التي جاءت وسط مخاوف من أن كوريا الشمالية ربما تستعد لتجربة نووية سابعة، كما حذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي، من أن بيونج يانج قد تجري مثل هذا الاختبار في أي وقت.

صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، وفي تقرير لها بعنوان "كيم جونج أون يقول إن شبه الجزيرة الكورية على شفا الحرب"، اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "حافة الحرب"، في الوقت الذي تستعد فيه سيول وواشنطن لأول مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق منذ أربع سنوات.

ونشرت الصحيفة تهديدات الرئيس الكوري الشمالي، والتي أدلى بها بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب الكورية عام 1953، وهدد من خلالها بـ "القضاء" على القوات الكورية الجنوبية بأسلحة نووية في حالة وقوع مواجهة، وقال كيم "قواتنا المسلحة مستعدة تماما للرد على أي أزمة، ورادع الحرب النووية في بلادنا مستعد أيضا لتعبئة قوتها المطلقة بإخلاص ودقة وسرعة وفقا لمهمتها".

وذكر كيم في تهديداته وفق ما نقلته وسائل الإعلام الكورية وفقا لصحيفة فاينانشال تايمز "إنه عمل انتحاري، وسخيف وخطير للغاية، أن نتحدث عن عمل عسكري ضد بلدنا بينما لدينا بالفعل أقوى سلاح تخشاه أكثر من غيره".

ومن المتوقع أن تكون التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الشهر المقبل أول تدريبات واسعة النطاق منذ 2018، عندما تم تقليصها قبل قمة بين كيم والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، وستشمل تدريبات هذا العام، التي ستجرى في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر، تدريبات حاملة طائرات مشتركة وتدريبات على الهبوط البرمائي.

خطاب كيم "ليس شيئًا جديدًا"

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية للصحفيين، إن خطاب كيم "ليس شيئًا جديدًا"، مشيرًا إلى أنّه إذا زادت تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية، فنحن سنرد على ذلك بكل قوة.

وتعهد أيضًا يون سوك يول، رئيس كوريا الجنوبية، بـ "تطبيع" التدريبات المشتركة مع الولايات المتحدة لتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية، التي أجرت ما لا يقل عن 28 اختبارًا للصواريخ الباليستية في عام 2022 - وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد.

انتهاء الاستعداد للتجارب النووية

وأنهت بيونغ يانغ الاستعدادات لتجربتها النووية السابعة، وفقًا لحكومتي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأصدرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بيانا يوم الأربعاء، وصفت فيه التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها تجري "برائحة بارود سميكة"، ووصفت البلدين بأنهما "حشد من المتحاربين يريدون بؤس الحرب"، كما حذرت الوزارة من أن التدريبات المشتركة هذا الصيف قد تمتد إلى الحرب الكورية الثانية.

وبدأت الحرب الكورية في عام 1950 عندما شن كيم إيل سونغ، جد كيم جونغ أون، غزوًا كارثيًا للجنوب. لكن في دعايتها الرسمية، تؤكد كوريا الشمالية أن الحرب أثارتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان