جوتيريش: مقتل 19 شخصا على الأقل في هجوم على استاد الكريكت الدولي بكابول
إسلام آباد- (د ب أ)
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الانفجار الذي وقع أمس الجمعة في "استاد الكريكت" الدولي في كابول ، وأشار أيضا إلى أن 19 مدنيا على الأقل قتلوا، وهو رقم أعلى مما تم الكشف عنه في بادئ الأمر.
وأضاف جوتيريش اليوم السبت، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر)، أنه كانت هناك خسائر بشرية إضافية أيضا.
وتحدث سفير باكستان لدى كابول عن نفس حصيلة الوفيات، وقام لاحقا بتحديث تصريحه على "تويتر" على ما يبدو في أعقاب رد من قبل طالبان.
وذكرت إدارة شرطة كابول، التابعة لطالبان في بيان "نأمل ألا يشن أبناء وطننا وضيوفنا الأجانب ودبلوماسيون والقادة الدوليون بشكل مباشر حملة من أجل هؤلاء الأشخاص الأشرار، الذين لا يريدون سعادة الأفغان".
وذكر مسؤولو أمن لدى طالبان أن الانفجار ناجم عن قنبلة يدوية ولم يكشفوا عن عدد محدد للخسائر البشرية.
وأثار الهجوم الأخير اهتماما دوليا، بسبب وجود مسؤول أممي بارز على ما يبدو، والذي كان حاضرا وقت وقوع الانفجار.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، إنه لم يصب أي من موظفي الأمم المتحدة بضرر.
كانت الشرطة الأفغانية قد ذكرت في وقت سابق أن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا في انفجار وقع في استاد "الكريكت" الدولي في كابول.
وذكرت وكالة "باجوك" الأفغانية للأنباء اليوم السبت أن المتفرجين الأربعة أصيبوا، أمس الجمعة، عندما انفجرت قنبلة يدوية، في الاستاد، خلال مباراة بين فريقي "بامير زالمي" و"باند-أي-أمير دراجونز" في دوري "تي.20" المحلي.
وأكد خالد زدران ،متحدث باسم شرطة كابول، أن الانفجار ناجم عن قنبلة يدوية، مشيرا إلى أن الحادث تسبب في تأجيل المباراة لفترة قصيرة.
وذكر نصيب خان، الرئيس التنفيذي لمجلس "الكريكت" الأفغاني أن أربعة متفرجين أصيبوا.
يشار إلى أن سلسلة من الهجمات الدامية هزّت أفغانستان خلال أبريل، ومايو ويونيو العام الجاري، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن معظمها.
فيديو قد يعجبك: