إعلان

بابا الفاتيكان يقول إنه لا يستبعد الاستقالة

01:38 م السبت 30 يوليو 2022

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان

روما- (د ب أ)

قال بابا الفاتيكان فرنسيس إنه لا يستبعد الاستقالة، من منصب رئيس الكنيسة الكاثوليكية.

وأضاف البابا85 عاما، للصحفيين، بينما كان عائدا إلى روما مساء أمس الجمعة، قادما من زيارته لكندا "الباب مفتوح.إنه خيار عادي للغاية" وأضاف البابا ، الذي يحمل الجنسية الأرجنتينية إنه لا يفكر في الاستقالة الآن، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنه أن يبدأ في ذلك بعد الغد".

وتحدث البابا أيضا عن حالته الصحية، قائلا إنه في الأيام الستة الماضية، كان بالكاد يستطيع أن يخطو بضع خطوات ويجلس على كرسي متحرك معظم الوقت. ويعاني البابا من إصابة في الركبة.

وأضاف "لا أعتقد أنه يمكنني أن استمر بنفس إيقاع السفر، كما كنت من قبل".

وأضاف أنه لا يمكن حل مشكلة ركبته إلا بالجراحة، لكن فرنسيس لا يرغب في الخضوع لجراحة مرة أخرى، بعد الجراحة السابقة التي خضع لها لعلاج مشاكل في القولون قبل أكثر من عام بقليل.

وأضاف أنه لا يزال يرغب في السفر. وربما يتعين التخطيط لرحلاته على نطاق أضيق قليلا.

وفي معرض حديثه عن معاملة الأطفال من السكان الأصليين في المدارس، وصف البابا هذا بأنه "إبادة جماعية"

وتهدف المؤسسات، التي أنشأتها الدولة وتديرها الكنيسة إلى تكيف الأطفال مع مجتمع مسيحي ودمجهم فيه. والواقع الذي واجهه الأطفال هو العنف والتحرش الجنسي والجوع والمرض. وتوفي مئات الأطفال في المؤسسات.

يذكر أنه بدءا من ثمانينيات القرن التاسع عشر، تم إبعاد حوالي 150 ألف من أطفال السكان الأصليين عن أسرهم ووضعهم في مدارس داخلية، وتم إغلاق آخرها فقط في عام 1996 .

وتسبب اكتشاف مئات من قبور الأطفال ، بدون شواهد، في أرض مدارس داخلية في مايو العام الماضي في فضيحة دوى صداها في مختلف أنحاء العالم، على الرغم من أن حالات اختفاء الأطفال من السكان الأصليين ، قد تمت مناقشتها في كندا على مدى سنوات.

وفي عام 2015، وصفت لجنة عينتها الحكومة جرائم موظفي المدارس الداخلية بأنها "إبادة جماعية ثقافية".

وأضاف البابا "إنها حقا إبادة جماعية" وذلك بعد أن انتقدت جماعات من السكان الأصليين حقيقة أنه لم يصف أفعال مسؤولي الكنائس بأنها إبادة جماعية ثقافية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان