إعلان

"لضمان انتقال سلمي للسلطة".. رئيس سريلانكا يوافق على التنحي الأسبوع المقبل

09:55 م السبت 09 يوليه 2022

متظاهرون سريلانكيون يتجمعون داخل المجمع الرئاسي في

كولومبو - (أ ف ب)

وافق الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا على التنحي الأسبوع المقبل بعدما فر السبت من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو قبيل اقتحام متظاهرين غاضبين المجمع الرئاسي ومكاتب الرئاسة المجاورة احتجاجا على أزمة اقتصادية غير مسبوقة تشهدها البلاد منذ أشهر.

وكان آلاف الأشخاص انتشروا في محيط مقر إقامة الرئيس للمطالبة باستقالته متهمين الحكومة بسوء إدارة أزمة خانقة مستمرة منذ أشهر في بلد يعد 22 مليون نسمة.

وبينما اندفعت حشود نحو بوابات القصر الرئاسي أطلق الجنود الذين كانوا يحرسون المجمع النار في الهواء لوقف تقدمهم، إلى أن نُقل راجابكسا إلى مكان آمن.

وتجمع مئات الآلاف في الشوارع المحيطة بحسب تقديرات الشرطة، بينما تمكن المئات من دخول القصر بعد فرار الرئيس مباشرة.

وأظهرت مشاهد بثت مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص وهم يسيرون في أرجاء القصر، وبعضهم قفز في حوض السباحة.

وشوهد آخرون يضحكون ويجلسون في غرف النوم الفخمة في المقر الرئاسي.

في الأثناء، استقل الرئيس طائرة تابعة للبحرية في مطار كولومبو وتم نقله إلى جنوب الجزيرة حيث أبلغ مسؤولين بموافقته على التنحي الأسبوع المقبل.

وجاء في تصريح متلفز لرئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا أبيواردانا أن "الرئيس قال إنه سيتنحى في 13 يوليو لضمان انتقال سلمي" للسلطة.

وبعيد اقتحام الحشود القصر الرئاسي، سيطر متظاهرون على مكاتب قريبة للرئيس.

ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغ، التالي في خلافة راجابكسا، على الفور إلى اجتماع طارئ للحكومة بحثا عن "حل سريع" للأزمة، داعيا قادة الأحزاب السياسية للانضمام إلى هذا الاجتماع.

وأبدى استعداده للتنحي لإفساح المجال أمام حكومة وحدة وطنية.

لكن هذا الموقف لم ينجح في تهدئة المحتجين الذين اقتحموا منزل رئيس الوزراء واضرموا النار فيه.

وأظهرت مشاهد تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا تهلل لإحراق المنزل بعيد مهاجمة حراس تابعين لويكرمسينغ صحافيين متواجدين أمام المنزل.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان