لاتفيا وإستونيا تنضمان إلى ليتوانيا في التخلي على إطار للتعاون من الصين
ريجا - (د ب ا):
انضمت لاتفيا واستونيا إلى ليتوانيا في التخلى عما يطلق عليه إطار عمل شرق أوروبا 16+1 مع الصين ، والذي هدد في السابق بحدوث انقسام داخل الاتحاد الأوروبي جراء علاقاته مع الدولة الأكثر سكانا في العالم .
وحسبما ذكرت اليوم وكالة بلومبرج للأنباء، تشكلت الصيغة بين الصين و الدول الأعضاء الأوروبيين الشرقيين في عام 2012 كمنصة للصين لإقامة علاقات مع الدول الأوروبية الشرقية الـ16 والتعاون في مشاريع البنية التحتية و والتنمية .
وفي عام 2019 انضمت اليونان لصيغة 16+1 لتصبح 17+ 1لبعض الوقت . وقال منتقدون إن هذا الإجراء وسيلة للصين لاستغلال الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين شعروا بأن بروكسل تتجاهلهم .
وتسبب غزو روسيا لأوكرانيا في إعادة نظر واسعة النطاق في العلاقات مع الصين. ولكن حتي قبل الغزو، تقلص الحماس لآلية التعاون في الوقت الذي شعرت بعض الدول بالقلق من الميزان التجاري الآخذ في الاتساع مع الصين ، وفشل بكين في تحقيق التعهدات بضخ مليارات من الدولارات في صورة استثمارات .
وفي إزدراء واضح للصين ، لم ترسل دول البلطيق الثلاث رؤسائهم أو رؤساء وزرائهم لحضور قمة بالحضور الشخصي لمجموعة 17+1 العام الماضي ، وأرسلت بدلا من ذلك مسؤولين على مستوى منخفض.
كانت ليتوانيا ، التي دخلت في نزاع مع الصين بعد السماح لتايوان بإقامة مكتب تمثيل لها ، قد انسحبت من المجموعة في العام الماضي ، قائلة إن التعاون لايحقق الوعود المعقودة عليه.
وسحبت الصين سفيرها من ليتوانيا وفرضت حظرا تجاريا فعليا علي الدولة العضو في الاتحاد الاوروبي، ردا على إقامة مكتب تمثيل باسم تايوان . واعتبرت الصين هذا التطور انتهاكا لسيادتها.
وقبل انسحاب ليتوانيا، قلصت مغادرة لاتفيا واستونيا المجموعة إلى 14+1
فيديو قد يعجبك: