أنصار الصدر يقيمون صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام قبالة البرلمان العراقي
بغداد- (د ب أ)
أفادت مصادر في التيار الصدري إن المعتصمين من أنصار الصدر داخل وقبالة البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية أقاموا اليوم الجمعة صلاة موحدة مع دخول حركة الاعتصامات الشعبية أسبوعها الرابع على التوالي.
وذكرت المصادر أن الصلاة اقتصرت على جماهير الاعتصام في الساحة المقابلة لمبنى البرلمان العراقي، خارج أسوار المنطقة الخضراء الحكومية.
وبحسب شهود عيان، فإن المئات من أنصار الصدر والزعامات العشائرية الشخصيات الاجتماعية والدينية توافدت صباح اليوم، إلى مكان الاعتصام لدعم المعتصمين في استمرار عملية الاعتصام الشعبي للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة.
وفي الجانب المقابل عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء الحكومية قرب الجسر المعلق، تتواصل اعتصامات أنصار الإطار التنسيقي الشيعي للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بحماية هيبة الدولة واحترام الإطار الدستوري والقانوني والإسراع بتشكيل حكومة جديدة بقيادة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان العراقي التي تمثلها قوى الإطار التنسيقي الشيعي.
واحتشد المعتصمون داخل عشرات الخيام والسرادقات التي تم نصبها على جانبي الطرق المؤدية إلى مدخل المنطقة الخضراء الحكومية في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار كبير للقوات الأمنية وإقامة كتل اسمنتية كبيرة واسلاك شائكة لمنع وصول المعتصمين إلى المنطقة الخضراء.
ولازالت الجهود السياسية متعثرة لحل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق في العاشر من أكتوبر 2021.
كان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد إنتقد مخرجات اجتماع الحوار الوطني الذي عقد يوم الأربعاء الماضي، للقوى والتيار العراقية برعاية الحكومة العراقية.
وقال أن هذه المخرجات "لاتسمن ولاتغني من جوع".
وينتظر أن تعلن المحكمة الاتحادية العليا في العراق في الثلاثين من الشهر الجاري موقفها من الدعوى التي تقدم بها التيار الصدري وقوى مستقلة أخرى بشأن دستورية الإجراءات التي رافقت تأخير تشكيل العملية السياسية في البلاد وفق نتائج الإنتخابية كما هي محددة توقيتاتها بالدستور العراقي.
فيديو قد يعجبك: