موسكو تحذر مجددا من احتمال وقوع كارثة في محطة زابوريجيا النووية
موسكو/ كييف - (د ب أ):
حذرت موسكو مجددا من احتمال وقوع كارثة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي تحتلها القوات الروسية.
وبينما استأنفت روسيا قصف مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا الأسبوع الجاري، بعد حوالي ستة أشهر من غزوها، تزعم أن الجانب الأوكراني يستمر في تعريض أكبر محطة نووية في أوروبا للخطر.
ويتبادل الطرفان اللوم في عمليات قصف بزابوريجيا.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي الروسي في العاصمة الأوزبكية طشقند اليوم الجمعة قوله إن الجيش الأوكراني يقصف المحطة النووية بأسلحة أرسلتها له الولايات المتحدة.
وأضاف خلال اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون: "إذا وقعت كارثة، ستشعر جميع أرجاء العالم بالتبعات. وستتحمل واشنطن ولندن وعملاؤهما المسؤولية".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الطرفين المتحاربين على نزع السلاح حول المحطة النووية.
وتبدو فرص حدوث ذلك محدودة في الوقت الراهن، خصوصا في ظل هجوم روسيا مجددا على مدينة خاركيف.
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنه من المحتمل أن القصف الروسي المتواصل على خاركيف بشرق أوكرانيا يرمي إلى إبقاء إعداد كبيرة من القوات الأوكرانية هناك "لمنع توظيفها كقوة مضادة للهجمات في مكان آخر.
وذكرت تقارير في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، وضمتها من أوكرانيا في 2014، أن موسكو اضطرت إلى إسقاط طائرات مسيرة في موقعين. وانفجر مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم الأسبوع الجاري، كما اندلعت النيران في منشأة مماثلة في بلدة بيلجورود الحدودية بروسيا.
ولم تدل أوكرانيا بأي معلومات اليوم الجمعة بشأن هجمات محتملة.
فيديو قد يعجبك: