الصدر: لن أجالس الفاسدين ومن يريد قتلي
وكالات
قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، إنه لم ير أي تجاوب من النخبة السياسية إزاء مقترح قدمه إلى الأمم المتحدة بشأن الأزمة في البلاد، داعياً الجميع إلى "انتظار" خطواته الأخرى بشأن ما وصفه بـ"سياسة التغافل".
وقال الصدر، في بيان "قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة لجلسة حوار بل مناظرة علنية وبث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع، فلم نر تجاوباً ملموساً منهم".
وتابع "وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب.. ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق".
وأضاف الصدر، "لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عمّا آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
وأشار الصدر، إلى أنه لا يتوقعوا منه "حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر".
وقال الصدر، إنه تنازل "كثيراً" من أجل الشعب والسلم الأهلي، وأردف قائلاً "وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
ويشهد العراق منذ نحو عشرة أشهر أزمة سياسية خانقة بسبب النزاع على تشكيل الحكومة بين التيار الصدري بزعامة الصدر والإطار التنسيقي المقرب من إيران.
ولا يزال أنصار الصدر يعتصمون خارج مبنى البرلمان لمنع الإطار التنسيقي من تشكيل الحكومة، فيما يتجمع أنصار الإطار في أسوار المنطقة الخضراء.
فيديو قد يعجبك: