جنازة وطنية للرئيس الأنجولي السابق جوزيه ادواردو دوس سانتوس
لواندا- (أ ف ب):
تنظم السبت في أنجولا جنازة وطنية للرئيس السابق جوزيه ادواردو دوس سانتوس الذي حكم البلاد لمدة 38 عاما بقبضة من حديد.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام على تصويت الأنجوليين الأربعاء لاختيار نوابهم في اقتراع يفترض أن يسمح باختيار الرئيس المقبل وسط تنافس حاد لم تشهده البلاد وانتقادات لنتائجه الأولية.
وسيتم تكليف رئيس قائمة الحزب الفائز تلقائيًا بمهام رئيس الدولة.
شغل دوس سانتوس منصب رئيس أنجولا من 1979 إلى 2017 من دون أن يتم انتخابه بشكل مباشر.
توفي دوس سانتوس في الثامن من يوليو عن 79 عامًا في مستشفى في برشلونة أدخل إليه بعد سكتة قلبية.
ووصل جثمانه الأسبوع الفائت من إسبانيا حيث كان يقيم منذ العام 2019. وكانت الحكومة الأنغولية تريد تنظيم مراسم جنازة وطنية له.
ويفترض أن يحضر نحو 12 رئيس دولة المراسم الأحد التي يشرف عليها الرئيس الحالي جواو لورينسو في ساحة الجمهورية وسط العاصمة.
وسيتم اطلاق طلقات مدفعية. وبعد المراسم العسكرية سيقف الحضور دقيقة صمت.
وسيقوم ممثلون عن العائلة بإلقاء كلمات.
ولم يكن أي من أبناء الرئيس السابق حاضرًا عند السبت عندما سجي الجثمان أمام الجمهور.
وكتبت ابنته الكبرى إيزابيل التي يلاحقها القضاء في تحقيقات فساد، على مواقع التواصل الاجتماعي أنها لن تكون حاضرة.
وسينقل موكب جنائزي الجثمان بعد ذلك لدفن الرئيس السابق في المقبرة.
وجعل جوزيه إدواردو دوس سانتوس من أنجولا الغنية بالمواردالطبيعية، واحدة من أكبر منتجي النفط في القارة إلى جانب نيجيريا. لكنه استخدم ذلك لإثراء نفسه وعائلته، بينما ظلت بقية البلاد واحدة من أفقر البلدان في هذا العالم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: