إعلان

مفتشو وكالة الطاقة الذرية يستعدون لزيارة محطة زابوريجيا النووية

11:11 ص الإثنين 29 أغسطس 2022

كييف-(بي بي سي):

أكد مسؤول بارز في وكالة الطاقة الذرية الدولية أن فريق تفتيش يستعد لزيارة محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.

وأضاف رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه من المتوقع أن يصل الفريق إلى المحطة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وكتب على موقع تويتر قائلا: "يجب علينا حماية سلامة وأمن أكبر منشأة نووية في أوكرانيا وأوروبا".

ومازالت القوات الروسية تسيطر على المحطة النووية منذ مارس الماضي.

وأدى القتال الذي يدور حول المنشأة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا إلى تزايد القلق في العالم بشأن سلامة الموقع وأمنه.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بقصف المنطقة التي توجد فيها المحطة.

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أوروبا كانت "على بعد خطوة واحدة" من حدوث كارثة إشعاعية الخميس عندما فصلت المحطة لفترة وجيزة عن شبكة الكهرباء الأوكرانية، وبدأت المولدات الاحتياطية تعمل لتزويدها بالطاقة.

وقال إن الحرائق أضرت بخطوط الكهرباء العلوية، مما أدى إلى فصل المحطة لأول مرة في تاريخها.

وألقت أوكرانيا وروسيا باللوم على بعضهما بعضا في الضربات التي تسببت فيما حدث من ضرر. ولم تتمكن بي بي سي من التحقق بشأن الجهة المسؤولة بشكل محايد.

وكان الجيش الروسي قد سيطر على المحطة في أوائل مارس/آذار، لكن لا يزال طاقم العمل الأوكراني يديرها في ظل ظروف صعبة.

وكان الكرملين قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيسمح للمفتشين الدوليين فقط بزيارة مجمع المحطة، ولذلك تعد زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحظة مهمة في التحقق مما يحدث على الأرض.

وكانت أوكرانيا تخشى من أن تؤدي زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا إلى إضفاء الشرعية على احتلال روسيا للمحطة النووية، لكنها دعمت الزيارة في النهاية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كل يوم تقريبا يقع حادث جديد في محطة الطاقة النووية زابوريجيا أو بالقرب منها ولا يمكننا تحمل خسارة المزيد من الوقت".

ويقول خبراء إن قصف المحطة ليس مصدر القلق الرئيسي، لأنها تحتوي على جدران حماية سميكة.

لكن قطع التيار الكهربائي عنها أمر محفوف بالمخاطر.

وأضافوا أن فقدان إمدادات الطاقة للمفاعلات النووية والمولدات الاحتياطية يعني عدم وجود طاقة للمضخات التي تبرد قلب المفاعل الساخن، وقد يؤدي هذا إلى بدء الوقود في الذوبان.

ويقول خبراء إن قصف المحطة ليس مصدر القلق الرئيسي، لأنها تحتوي على جدران حماية سميكة.

لكن قطع التيار الكهربائي عنها أمر محفوف بالمخاطر.

وأضافوا أن فقدان إمدادات الطاقة للمفاعلات النووية والمولدات الاحتياطية يعني عدم وجود طاقة للمضخات التي تبرد قلب المفاعل الساخن، وقد يؤدي هذا إلى بدء الوقود في الذوبان.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: