لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مسؤول روسي: أوكرانيا تقصف مبنى خاصا بمحطة "زابوروجيا" النووية

06:30 م الإثنين 29 أغسطس 2022

الجيش الأوكراني

موسكو - (أ ش أ):

قال ممثل إدارة منطقة زابوروجيا فلاديمير روجوف (المعين من قبل موسكو)، إن الجيش الأوكراني قصف أحد المباني الخاصة بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيا، ويحتوي على وقود نووي غير مستنفد.

ونشر روجوف - في قناته عبر تطبيق "تليجرام"- صورة، قال إنها لسقف المبنى الخاص رقم 1 لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيا، وقد تحطم جزء منه نتيجة لقصف القوات الأوكرانية.

جدير بالذكر أن محطة الطاقة النووية في زابوروجيا تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بجوار مدينة إنيرجودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، من حيث عدد المفاعلات والقدرة المركبة، وتقع تحت سيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي، لضرورة منع تسرب المواد النووية والمشعة.

في سياق متصل، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو جروسي أن من أولويات المهام العاجلة لفريق خبراء الطاقة الذرية في محطة "زابوروجيا" النووية في أوكرانيا، هو التحقق من سلامة المحطة عبر إجراء تقييمات للأضرار، وما إذا كانت أنظمة السلامة والأمن لا تزال تعمل.

وقال جروسي- في تغريدة على حسابه على "تويتر"- إن المهام العاجلة الأخرى تشمل التحقق من رفاهية الموظفين الأوكرانيين الذين لا يزالون يديرون المحطة، والتي تضم ستة مفاعلات نووية من بين الخمسة عشر في كييف.

وأضاف أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحتاجون أيضا إلى "التحقق من حالة المفاعلات وقوائم جرد المواد النووية لضمان عدم التحول عن الاستخدام السلمي".

وتابع إنه فخور بقيادة بعثة للدعم والمساعدة تابعة للوكالة إلى زابوروجيا.

وكتب "جروسي": "لقد حل اليوم.. لحماية سلامة وأمن" المحطة، الأكبر في أوروبا"، ويأتي تعليقه مرفقا بصورة شخصية له ولـ 13 من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبيل انطلاقهم في المهمة.

كان "جروسي" قد أصدر في الأسابيع الأخيرة، نداءات متكررة للوصول إلى زابوروجيا، وحث جميع الأفراد العسكريين على الانسحاب من المحطة، بحيث لا يمكن اعتبارها هدفا.

على صعيد آخر، صرح رئيس مجلس مؤسسة نادي فالداي الدولي أندري بيستريتسكي، اليوم، بأن الاتحاد الأوروبي لن يفرض حظرا تاما على إصدار تأشيرات شنجن للمواطنين الروس.

وقال بيستريتسكي- لوكالة أنباء "تاس" الروسية- "لن يفرض الاتحاد الأوروبي حظرا تاما على تأشيرات الشنجن للروس، لكن يجب توقع بعض القيود بالإضافة لتقليص الاتصالات الإنسانية".

وأوضح أن دول الاتحاد الأوروبي لم تتوصل بعد إلى إجماع بشأن الإلغاء المقترح أو تقييد إصدار تأشيرات شنجن للمواطنين الروس، مشيرا إلى أن هناك نهجين مختلفين لطرق التعامل الأوروبي نحو تأشيرات الروس، أحدهما هو الأسلوب الأوروبي الشرقي الذي لوحظ في بولندا وليتوانيا وفي دول البلطيق ويمثل النهج المتطرف فيما يمثل النهج الأكثر توازنا من جانب الدول الأوروبية الكبيرة وخاصة البلدان الجنوبية.

ولفت إلى أنه وفقا لبيانات وزارتي الخارجية الفرنسية والألمانية، فإنهما ضد حظر شامل، موضحا أن روسيا قد تتخذ إجراءات مضادة، قائلا إنه "من المعتاد الرد بالمثل على تلك الإجراءات ما يتوقع أن يؤدي لتقليص جميع أنواع الاتصالات الإنسانية".

وأعلن مصدر دبلوماسي في وقت سابق، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماع غير رسمي في براغ يومي 30 و31 أغسطس الجاري، سينظرون في مقترحات دول البلطيق وفنلندا لحظر إصدار تأشيرات شنجن للروس.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان