واشنطن تستأنف إمداد السعودية والإمارات بأنظمة الدفاع الصاروخي

واشنطن-(بي بي سي):

وافقت واشنطن على صفقتي سلاح محتملتين لبيع أنظمة دفاع صاروخي للسعودية والإمارات بقيمة تزيد على خمسة مليارات دولار.

ويأتي هذا الإعلان بعد نحو أسبوعين من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن زعيمي البلدين في السعودية، الذي اعتبر محوريا لتعزيز علاقات واشنطن مع دول المنطقة، وفي مقدمتها الرياض.

وقالت الخارجية الأمريكية إن السعودية ستشتري 300 منظومة صواريخ باتريوت ميم - 104، (300 MIM-104E) التي تستخدم لاعتراض صواريخ بالستية بعيدة المدى إضافة إلى الطائرات المهاجمة.

وتصل قيمة الصواريخ مع المعدات المرافقة لها وبرامج التدريب وقطع الغيار إلى أكثر من 3 مليارات دولار.

وواجهت السعودية في الفترة الأخيرة تهديدات صاروخية من عناصر الحوثيين في اليمن، الذين لديهم معدات تقنية قد تشكل خطرا على السعودية.

وقالت الخارجية"هذه الصواريخ ستستخدم للدفاع عن حدود السعودية في مواجهة الأنظمة الجوية بدون طيار العابرة للحدود والهجمات الصاروخية البالستية على المواقع المدنية والبنى التحتية الحيوية في السعودية.

كما وافقت الولايات المتحدة على أنظمة صواريخ "ثاد" أرض - جو للإمارات، بقيمة 2.25 مليار دولار.

وسبق أن تعرضت الإمارات أيضا لهجمات صاروخية من قبل الحوثيين تم صدها جزئيا بواسطة أنظمة دفاعية تديرها القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد.

وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه"الصفقة المقترحة ستحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية للصواريخ البالستية في المنطقة، وتقلل الاعتماد على القوات الأمريكية.