انسحاب أنصار الصدر من ساحة القتال والاعتصام
بغداد - (د ب أ)
بدأ اتباع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، الانسحاب من ساحات الاعتصام في مبنى البرلمان وقبالة المنطقة الخضراء وإيقاف القتال والمظاهر المسلحة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن اتباع الصدر شرعوا في الانسحاب وإيقاف القتال بعد دعوة الصدر لهم بإلغاء اعتصامهم خلال 60 دقيقة.
وأوضح الشهود أن أتباع الصدر حملوا أسلحتهم وامتعتهم وغادروا المكان بسلاسة رغم الزحام الشديد في الشوارع بعد الإعلان عن رفع إجراءات حظر التجوال في بغداد والمحافظات.
وذكر الشهود أن الشارع الرئيسي الذي يربط المنطقة الخضراء وجسر الجمهورية باتجاه ساحة التحرير يشهد تدفق مجاميع كبيرة من أتباع الصدر المنسحبين إلى منازلهم.
وأوضحوا أن القوات العراقية تعمل حاليا على تأمين الطرق لإفساح المجال أمام انسحاب التيار الصدري وإنهاء معالم العنف والاعتصام بهدف عودة الحياة الطبيعية.
وذكر الشهود أن المنسحبين رفعوا علامة النصر وأسلحتهم وهم يهتفون بدعم وتأييد قرارات مقتدى الصدر.
ودعا صالح محمد العراقي، المتحدث باسم الصدر، إلى خروج جميع الفصائل المسلحة، حتى لو كانت تنتمي للحشد الشعبي، من المنطقة الخضراء الحكومية في وسط بغداد.
وطالب العراقي في بيان صحفي "القوات الأمنية بأن تأخذ زمام الأمور فوراً، وإلا فلا هيبة للدولة" .
وأعتبر رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أن خطاب الصدر "موقف بحجم العراق" ، وغرد عبر موقع تويتر: "موقفكم بحجم العراق الذي يستحق منا الكثير".
فيديو قد يعجبك: