وزير الدفاع العراقي: أحداث العنف الأخيرة تشبه الحرب
كشف وزير الدفاع العراقي جمعة عناد اليوم الاربعاء أن خطة حماية المتظاهرين تضمنت نشر لواء كامل مع تواجد القادة في كل باب من أبواب المنطقة الخضراء الثلاثة وهذا ما حقق الغرض في ضبط النفس ومنع الاحتكاك.
وقال وزير الدفاع العراقي في تصريح لوكالة الانباء العراقية (واع)- "إن قطاعات الجيش العراقي عملت بحرفية عالية في التعامل مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة الخضراء، وأن مسؤولية القوات الأمنية حماية المتظاهرين والشعب ودخلت حاجزاً لمنع أي صدام".
وقال الوزير العراقي إن "الأحداث الأخيرة في المنطقة الخضراء كانت أشبه بالحرب إلا أن دعوة الزعيم مقتدى الصدر حقنت الدماء".
وأضاف أن "هناك قرارا أوشك على اتخاذه بالتدخل لمنع المواجهات قبل دعوة الصدر بالانسحاب الفوري وأن واجب الجيش العراقي حماية الوطن من التهديد الخارجي ولايمكن استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".
وأوضح عناد أن "الدستور العراقي كفل حق التظاهر السلمي وأن موضوع التظاهرات سياسي ويجب حله بين الفرقاء السياسيين، وتم تحديد عدد من نقاط الضعف سيتم تعزيزها في تأمين المنطقة الخضراء".
وكانت المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد قد شهدت خلال الأيام الماضية عمليات عسكرية بإستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقصف بصواريخ الكاتيوشا بين القوات المسلحة العراقية وفصيل سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري على خلفية قيام القوات الأمنية بفتح الرصاص الحي لتفريق مظاهرات شعبية للتيار الصدري في محيط المبنى الحكومي داخل المنطقة الخضراء الحكومية.
وشكل قرار الزعيم الشيعي مقتدى بإيقاف القتال وسحب وإنهاء اعتصامات التيار الصدري داخل البرلمان العراقي ومحيطه المنطقة الخضراء منعطفا مهما لإيقاف القتال الذي ربما كان له أن يتطور ويهدد السلم الأهلي في العراق إلى الخطر.
فيديو قد يعجبك: