لابيد يتوجه إلى ألمانيا لتنسيق المواقف بشأن الاتفاق النووي الإيراني
برلين - (د ب أ)
توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأحد إلى ألمانيا في زيارة تستغرق يومين.
ومن المنتظر أن يجري لابيد محادثات في برلين غدا الاثنين مع الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشار الألماني أولاف شولتس.
وقال لابيد صباح اليوم قبل إقلاعه إن "الهدف من هذه الزياة هو تنسيق المواقف في القضية النووية (الإيرانية) ووضع اللمسات الأخيرة على وثيقة عن التعاون الاستراتيجي والاقتصادي والتعاون المتعلق بالسياسة الأمنية، وهي الوثيقة التي سنوقع عليها".
وسيعقد لابيد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع شولتس ظهر غد.
كان لابيد اتفق مع شولتس على هذه الزيارة خلال اتصال هاتفي جرى بينهما بعد واقعة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي مع شولتس في برلين عن الهولوكوست (المحرقة) منتصف الشهر الماضي، وأثارت ضجة كبيرة في ألمانيا.
وسيتوجه شولتس ولابيد بعد ظهر غد إلى النصب التذكاري لدار مؤتمر فانزيه في برلين حيث اجتمع قادة نازيون رفيعو المستوى في فيلا تقع على بحيرة فانزيه عام 1942 لإجراء مشاورات حول ما سمي وقتها بالحل النهائي للمسألة اليهودية والذي تعين بمقتضاه ترحيل معظم السكان اليهود في المناطق الخاضعة للاحتلال النازي إلى بولندا تمهيدا للتخلص منهم.
يذكر أن لابيد نفسه هو ابن لأحد الناجين من الهولوكوست.
وكان موقع وكالة "قدس برس" للأنباء نقل اليوم عن سفير إسرائيل لدى ألمانيا، رون بروسؤور قوله إن "هذه أول زيارة يقوم بها لابيد لألمانيا منذ توليه منصبه الحالي ومنصب وزير الخارجية".
وأضاف أن "الموضوع الرئيسي المطروح على جدول الأعمال هو محاولة إقناع كبار المسؤولين الألمان بالتصدي للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية الكبرى".
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
فيديو قد يعجبك: