بايدن: إطلاق سراح المواطن الأمريكي المحتجز في أفغانستان تطلب قرارات صعبة
واشنطن - (أ ش أ):
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إطلاق سراح المواطن الأمريكي، مارك فريريتش، الذي كان محتجزًا في أفغانستان منذ أكثر من عامين جاء نتيجة "سنوات من العمل الدؤوب" وتطلب "قرارات صعبة" لم يتخذها بسهولة.
وقال بايدن - في بيان صدر عن البيت الأبيض - "اليوم، تمكنا من إطلاق سراح مارك فريريتش، وسيعود قريبًا إلى الوطن. اختُطف مارك في أفغانستان في يناير 2020 واحتجز لمدة 31 شهرًا".
وأضاف أن إطلاق سراحه يعد بمثابة "تتويج لسنوات من العمل الدؤوب من جانب الموظفين العموميين المتفانين في حكومتنا والحكومات الشريكة الأخرى، وأود أن أشكرهم على كل هذا الجهد".
وذكر الرئيس الأمريكي أن "الوصول بالمفاوضات التي أدت إلى حرية مارك إلى تسوية ناجحة تطلب قرارات صعبة لم أتخذها بسهولة"، وأكد أن إدارته "تواصل إعطاء الأولوية للعودة الآمنة لجميع الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلماً في الخارج".
وتابع : "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في العديد من الحالات الأخرى، لكن إطلاق سراح مارك يوضح التزامنا الدائم"، "وعلى غرار عملنا لتحرير الأمريكيين المحتجزين في بورما وهايتي وروسيا وفنزويلا وأماكن أخرى، من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة مواطنينا إلى الوطن".
وجاء إطلاق سراح فريريتش، في صورة عملية لتبادل الأسرى بين طالبان وواشنطن تضمنت إطلاق سراح أحد أباطرة المخدرات المنتمين للحركة من محبسه في الولايات المتحدة وإعادته إلى كابول، بحسب ما ذكرته وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وقضى فريريتش، هو جندي سابق في البحرية الأمريكية، أكثر من عقد في أفغانستان بصفته متعاقدًا مدنيًا، قبل اختطافه في يناير 2020، وكان يٌعتقد أنه محتجز لدى شبكة حقاني المرتبطة بطالبان.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: