ميقاتي يطالب بتشديد مراقبة الشواطئ بعد غرق زورق لبناني قبالة طرطوس السورية

بيروت - ( د ب أ )

طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، بتشديد مراقبة شواطئ البلاد بعد غرق زورق لبناني قبالة ساحل طرطوس السورية.

وتابع ميقاتي اليوم الجمعة، "التطورات المتعلقة بقضية غرق عشرات الأشخاص في رحلة هجرة غير شرعية قبالة ساحل طرطوس السوري، بعدما انطلقت من السواحل اللبنانية"، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي.

وأجرى ميقاتي "اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون طالباً التشدد في مراقبة الشواطئ اللبنانية لمكافحة موضوع رحلات الهجرة غير الشرعية عبر الشواطئ اللبنانية، وتوقيف الضالعين في تنظيمها".

كما أجرى ميقاتي "اتصالاً بوزير الأشغال العامة والنقل علي حمية وكلّفه التنسيق مع السلطات السورية في موضوع الضحايا اللبنانيين الذين كانوا على متن الزورق، واتخاذ الإجراءات المناسبة".

من جهة أخرى ،تابع الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الجمعة "التفاصيل التي وردت إليه حول حادثة غرق الزورق اللبناني قبالة جزيرة ارواد، والذي كان على متنه عدد من الأشخاص، من لبنانيين وغير لبنانيين، وأدى الى غرق عدد كبير منهم"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

وطلب رئيس الجمهورية من "الأجهزة المختصة توفير كافة التسهيلات أمام عائلات الضحايا والناجين نتيجة هذا الحادث الأليم".

واطلع الرئيس عون "على آخر المعطيات حول عمليات الانقاذ وتأمين العلاج للناجين منهم في طرطوس، وانتشال عدد من جثث الضحايا".

يذكر أن عدد ضحايا المركب الذي غرق قبالة ساحل محافظة طرطوس أمس الخميس، وصل " إلى 73 شخصاً فيما يتلقى 20 شخصاً من الناجين العلاج في مشفى الباسل بالتوازي مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين آخرين"، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السورية " (سانا).