مدرسة باكستانية تطرد طلاب من الطائفة الأحمدية

إسلام أباد- (د ب أ)

طردت مدرسة باكستانية أربعة طلاب من الطائفة الأحمدية وسط مخاوف من تزايد التمييز ضد الأقلية.

وطردت "ذي إديوكاتورز" وهى شبكة مدارس تضم أكثر من 900 مدرسة في البلاد، الطلاب في مقاطعة أتوك الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا من العاصمة إسلام أباد "لأسباب دينية".

وبحسب ذوي الطلاب، فأن أبناءهم تعرضوا للسخرية والتمييز وأخيرا طُردوا.

وقال أمير محمود، وهو ناطق باسم الطائفة الأحمدية، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم السبت "التمييز وعدم التسامح تجاه طلاب الطائفة الأحمدية وكذلك معلميها يزيد في المؤسسات التعليمية تدريجيا وباطراد".

وأضاف "فشلت الدولة في وقف التحريض على الكراهية الدينية وحمايتنا. نحن نعيش في حالة خوف في باكستان".

وتصر طائفة الأحمدية التي يبلغ عدد أنصارها أربعة ملايين نسمة في باكستان، على أنهم من أنصار الإسلام ولكن باكستان أعلنت أن الطائفة غير مسلمة في 1974، لأن الطائفة الأحمدية تعتبر أن مؤسسها غلام أحمد نبيا.

وتواجه طائفة الأحمدية هجمات مميتة وترويعا في باكستان منذ عقود.