نجاح تجربة إنقاذ البشرية.. ناسا تعلن تحويل مسار كويكب باصطدام مركبة فضائية
واشنطن-( د ب أ):
اصطدمت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا عمدا بكويكب في أول اختبار دفاعي من نوعه.
والهدف من ذلك هو حماية كوكب الأرض من الاصطدام المحتمل بما تسميه ناسا جسما قريبا من الأرض ، سواء كويكبات أو مذنبات، يمكن أن تقترب من مدارنا.
وبعد وقت قصير من الاصطدام في الساعة 2314 بتوقيت جرينتش يوم الإثنين، نشرت ناسا تغريدة على تويتر أعلنت فيها "نجاح التأثير" حيث "اصطدمت المركبة الفضائية بحجم آلة البيع بنجاح بالكويكب ديمورفوس، وهو بحجم ملعب كرة قدم" ولا يشكل ذلك أي تهديد للأرض.
كان اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (دارت) التابع لناسا أول مهمة تحاول دفع جسم خطير بعيدا عن المسار عن طريق تجربة مباشرة ، حسبما قال مدير المهمة الفضائية توماس زوربوخن قبل الاصطدام.
وأنشأت ناسا "مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي" في عام 2016 لتوفير الكشف المبكر عن التهديدات من الأجسام القريبة من الأرض ذات الحجم الكبير بما يكفي، بدءا من حوالي 30 إلى 50 مترا، لإتلاف سطح الأرض وتتبع مساراتها.
ولا يدرك علماء الفلك حاليا الأجسام القريبة من الأرض التي يمكن أن تهدد الأرض، لكن الكويكب الذي اصطدم قبل نحو 66 مليون سنة وخلف حفرة ضخمة في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية يعتقد الكثيرون أنه أدى إلى انقراض الديناصورات.
وتبلغ كتلة المركبة دارت التي تم إطلاقها من قاعدة كاليفورنيا على متن صاروخ "فالكون 9" في نوفمبر الماضي، 610 كيلوجرامات ويبلغ مقاسها8ر1 متر في 9ر1 متر في 6ر2 متر.
فيديو قد يعجبك: