أزمة سياسية في إقليم كتالونيا الإسباني قبل الذكرى الخامسة للاستفتاء على الاستقلال
مدريد- (د ب أ)
سقطت الحكومة الائتلافية الانفصالية في برشلونة في براثن أزمة، قبل فترة وجيزة من الذكرى الخامسة للاستفتاء الفوضوي على استقلال إقليم كتالونيا.
وقال رئيس الإقليم الانفصالي الإسباني، الزعيم اليساري بيري أراجونيس، في بيان مقتضب أصدره في وقت متأخر أمس، إنه فقد الثقة في نائبه خوري بوينيرو وأقاله من منصبه.
وينتمي السياسيان إلى حزبين مختلفين يتنافسان على أصوات الانفصاليين، والتي تظهر استطلاعات الرأي أنها تمثل حوالي 50% من ناخبي الإقليم. وينقسم الحزبان بشأن كيفية تحقيق الاستقلال عن إسبانيا.
ويدعو حزب "اليسار الجمهوري لكتالونيا" (إيه آر سي)، الذي ينتمي إليه أراجون، إلى التفاوض مع الحكومة المركزية من أجل إجراء استفتاء جديد، بينما يريد حزب "معا من أجل كتالونيا"، الذي ينتمي إليه بوينيرو، المضي قدما في طريق الاستقلال حتى لو لم توافق مدريد على إجراء استفتاء.
ولم يتضح، اليوم الخميس، إذا ما كان الحزبان سيفضان ائتلافهما.
ووصف حزب "جونتيس اكس كات" إقالة بوينيرو بأنها "خطأ تاريخي، ينتهك اتفاق الحكومة، ويتجاهل تفويض الناخبين".
فيديو قد يعجبك: