حاملة طائرات بريطانية تعود إلى قاعدتها الرئيسية بعد تعرضها لخلل فني
لندن - (د ب أ)
من المقرر أن تبحر حاملة الطائرات، التابعة للبحرية الملكية البريطانية "إتش.إم.إس برينس أوف ويلز" عائدة إلى قاعدتها الرئيسية، بعد حدوث عطل بها قبالة جزيرة "وايت".
وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه ميديا" اليوم السبت إن السفينة الحربية، غادرت من قاعدة بورتسموث في 27 أغسطس الماضي ، متوجهة إلى أمريكا في زيارات دبلوماسية وتدريبات، بما في ذلك تجارب طيران مع الطائرات "إف-35 بي لايتينج".
وأعلنت البحرية البريطانية أمس الجمعة أن السفينة الشقيقة "إتش.إم.إس كوين اليزابيث"، سفينة الأسطول الرئيسية، ستبحر الأسبوع المقبل للقيام بمهام أمريكية.
وبعد فترة قصيرة من إبحار "برنس أوف ويلز" التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) تم اكتشاف خلل ميكانيكي بها.
وكان قد تم إرجاء مغادرة السفينة، التي تزن 65 ألف طن بالفعل يوم الجمعة، بسبب مشكلة فنية، ولكن تم اتخاذ القرار بالإبحار على أي حال.
وعادت حاملة الطائرات أدراجها إلى ستوكس باي في جو سبورت بمقاطعة هامبشاير، يوم الإثنين الماضي، حيث أبحرت بسرعة 4 عقدات مصحوبة بقوارب قطر في رحلتها للعودة إلى مياه أكثر هدوءا.
ومن المقرر أن تغادر "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ستوكس باي في حوالي الساعة 30ر3 مساء السبت بالتوقيت المحلي، حيث تبدأ رحلة بطيئة باستخدام مروحة واحدة فقط لكي تعود أدراجها إلى قاعدة بورتسموث البحرية بعد الساعة الـ 5 مساء.
من المقرر فور وصول حاملة الطائرات، أن يتم إنزال الطاقم والمعدات والبقاء في الميناء حتى الانتهاء من عمليات الفحص، وذلك قبل التوجه إلى الحوض الجاف لإجراء الإصلاحات اللازمة، في مدينة روسيث الاسكتلندية.
كانت حاملة الطائرات التابعة للناتو، تبحر لإجراء تدريبات مع البحرية الأمريكية والبحرية الملكية الكندية وقوات مشاة البحرية الأمريكية.
وتم إخطار طاقم السفينة "إتش.إم.إس كوين إليزابيث" بأنهم سيبحرون إلى الولايات المتحدة، ما يغير الخطط السابقة للانتشار في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط خلال هذا الخريف.
ويعتقد أن قادة البحرية والحكومة يقومون حاليا بتقييم التزامات الولايات المتحدة المقبلة، بما في ذلك "منتدى مستقبل الأطلسي" الذي تستضيفه مدينة نيويورك الأمريكية نهاية سبتمبر الجاري، للوقوف على مدى ضرورة الاستعانة بحاملة طائرات، وأي الالتزامات التي يمكن الاستعانة فيها بسفن أخرى من الأسطول.
فيديو قد يعجبك: