توترات في لبنان جراء اعتقال المتحدث باسم عائلات ضحايا مرفأ بيروت
بيروت - (د ب أ)
أثار الاعتقال الذى استمر لفترة وجيزة لمتحدث باسم عائلات ضحايا انفجار 2020 في مرفأ بيروت توترات في العاصمة اللبنانية اليوم السبت.
واعتقل وليام نون، الذي فقد أيضا شقيقه رجل الإطفاء في الانفجار الضخم، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة من قبل أمن الدولة اللبناني بناء على طلب المدعي العام في المدينة.
وأطلق سراح نون في وقت لاحق السبت، بحسب عائلته.
وقالت شقيقة الناشط نانسي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إنه في الخارج ومعنا الآن".
وأضافت: "لكنه سيعود لمزيد من الاستجواب يوم الاثنين مع 12 فردا من عائلات الضحايا".
وفي وقت سابق السبت، قالت والدة نون إنه اتهم بالتهديد بتفجير قصر العدل خلال احتجاج الأسبوع الماضي.
وأضافت لـ (د.ب.أ): "ابني يعاني من ندوب عميقة. كان غاضبا عندما قال ذلك".
وأضافت من خارج مبنى إدارة أمن الدولة حيث كان محتجزا: "إنه ليس إرهابيا. لكنه أراد أن ينتهي التحقيق الذي تأخر كثيرا في انفجار مرفأ بيروت".
ونظم العشرات من أقارب ضحايا الانفجار وشخصيات سياسية اعتصاما خارج المبنى وطالبوا بالإفراج عنه.
كما أغلق أصدقاء الضحايا وعائلاتهم الطريق بالقرب من القسم، بينما نظم آخرون اعتصاما وقطعوا الطرق شمال بيروت.
واندلعت بعض الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وتشعر عائلات الضحايا بالغضب بسبب التأخير في التحقيقات في الانفجار.
في أغسطس 2020، أدى انفجار أطنان من نيترات الأمونيوم المخزنة بشكل غير صحيح داخل المرفأ إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة ستة آلاف وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة، فضلا عن نزوح حوالي 300 ألف شخص.
ولم تقدم السلطات اللبنانية بعد تفسيرا واضحا حول كيفية وصول نيترات الأمونيوم إلى المرفأ، أو من جلب المادة إلى البلاد.
فيديو قد يعجبك: