مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعو لحماية لاجئي الروهينجا في أعالي البحار
جنيف- أ ش أ
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لحماية لاجئي الروهينجا الذين يحاولون القيام برحلات خطرة عبر البحر بحثاً عن الأمان، وحذرت من هلاك المزيد من الناس في أعالي البحار في غياب استجابة إقليمية شاملة، مشيرة إلى أن العام الماضي كان أحد أكثر الأعوام فتكاً للاجئين الروهينجا.
ووفقاً للوكالة الأممية، ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ حاول أكثر من 3500 من الروهينجا اليائسين عبور البحر عام 2022، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 360 في المائة عن العام السابق، مما أدى إلى وفاة أو فُقدان ما لا يقل عن 348 شخصاً .
ووصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الأزمة الحالية في خليج البنغال وبحر أندامان بأنها "أزمة تضامن"، وناشدت السلطات البحرية في المنطقة لإنقاذ وإنزال الأشخاص المنكوبين في القوارب العالقة. وأعربت المفوضية عن قلقها من احتمال غرق قارب في أوائل ديسمبر وعلى متنه ما يقرب من 180 شخصاً.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية إن ثمة حاجة لتوزيع المسؤولية الإنسانية بشكل أكثر عدالة بين دول المنطقة لضمان استجابات الحماية التي يمكن التنبؤ بها والمنصفة والمستدامة، مشيرة إلى أن المنطقة والمجتمع الدولي بحاجة إلى دعم الجهود المبذولة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح في ميانمار. وإلى أن يتم حل هذه المشكلات، سيستمر اللاجئون في القيام برحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: