لجنة تابعة للأمم المتحدة تحث إثيوبيا على التعاون في تحقيق بشأن أعمال العنف
جنيف - (د ب أ):
دعت لجنة مدعومة من جانب الأمم المتحدة تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الحرب الأهلية في إثيوبيا إلى تعاون كامل من جانب الحكومة بعدما فشل محققوها في تأمين الوصول إلى مواقع بعض الجرائم المزعومة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وتسببت الحرب التي استمرت عامين واندلعت في أواخر 2020، في قتال بين قوات رئيس الوزراء آبي أحمد ضد والمتمردين من إقليم تيجراي بشمال البلاد. وأكتوبر، جدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التفويض لمجموعة من الخبراء المكلفين بالتحقيق في الأعمال الوحشية والفظائع التي ارتكبت خلال الصراع.
وقال ستيفن راتنر، العضو البارز بلجنة خبراء حقوق الإنسان عبر الهاتف لوكالة بلومبرج للأنباء "ترى لجنتنا أنه في صالح إثيوبيا التعاون معنا بشأن كلا من حرية الوصول والعدالة الانتقالية لأن ذلك يبعث بإشارة إلى المجتمع الدولي وإلى شعبها أنها تخطت الصعاب وبدأت تتحسن".
وأضاف "الدول التي تتجنب محققي الأمم المتحدة وتدفعهم بعيدا غالبا ما تعتبر دولا منبوذة ".
وقام قادة الحكومة وتيجراي بالتوقيع على اتفاق سلام في جنوب أفريقيا في الثاني من نوفمبر الماضي لإنهاء الحرب التي خلفت الآلاف من الأشخاص قتلى وبدأ المتمردون تسليم دباباتهم ووحدات المدفعية والمركبات المدرعة للجيش.
فيديو قد يعجبك: