9 دول أوروبية تتعهد بزيادة إمدادات الأسلحة الثقيلة بشكل عاجل إلى أوكرانيا

(بي بي سي):

التزمت تسع دول أوروبية معا بزيادة إمدادات الأسلحة الثقيلة بشكل عاجل إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن أراضيها، وتشمل بريطانيا وبولندا وهولندا والدنمارك ودول البلطيق. وذلك عشية اجتماع مهم لمجموعة الاتصال الأوكرانية في ألمانيا لتنسيق تقديم المزيد من المساعدة لكييف.

وتزامنت تلك الوعود مع انتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للدول الأوروبية من بينها ألمانيا وواشنطن التي تتردد في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة.

وبررت واشنطن عدم استعدادها لتزويد أوكرانيا بدبابات قتالية قوية، بحسب مسؤول كبير في البنتاغون، بمسائل تتعلّق بالصيانة والتدريب، لكنه لم يستبعد تغير الموقف الأمريكي في المستقبل.

وربطت ألمانيا قرار عدم تزويد أوكرانيا بدبابات قتالية بالموقف الأمريكي.

وفي خضم النقاشات تعهدت الدنمارك بمنح أوكرانيا 19 مدفع قيصر طلبتها من فرنسا وهي مدافع بعيدة المدى فرنسية الصنع، ولم تتسلمها كوبنهاغن بعد.

وتزامن هذا مع زيارة رئيس المجلس الأوروبي إلى كييف، وقال إنه يأمل أن يكون العام المقبل عام "نصر وسلام".

ورفعت إستونيا من حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى واحد في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي. كما أعلنت السويد عن إرسال مدفعية ثقيلة متطورة بالإضافة إلى مركبات مقاتلة للمشاة.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بلاده تعتزم إرسال 600 صاروخ بريمستون إلى أوكرانيا، ونفى أن تصاب أوروبا بالملل من الحرب في أوكرانيا وتعهد بإرسال كل ما يمكن، هذا العام والأعوام المقبلة مهما طال أمد الحرب.

ومن المقرر أن يعقد حلفاء أوكرانيا، غدا الجمعة، اجتماعا يهدف إلى تعزيز الدعم العسكري.

كما ستجري واشنطن وبرلين محادثات خاصة بملف الدبابات.

ودعت الرئاسة الأوكرانية الغرب إلى التوقف عن الخوف من بوتين، وكررت مطالبتها حلفاءها الغربيين بتزويدها دبابات، وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانية على تويتر "أوكرانيا تحتاج الى دبابات. فهي المفتاح لوضع حد للحرب".