السويد تأمل في الانضمام للناتو رغم التوترات مع تركيا
ستوكهولم - (د ب أ)
قالت الحكومة السويدية إن التوترات مع تركيا على خلفية الأعمال المعادية للإسلام تؤثر في عملية انضمام البلاد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلا أن ستوكهولم ما زالت تأمل في أن تصبح عضوة في الحلف بحلول الصيف.
ونقلت صحيفة "إكسبريسن" عن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم السبت قوله إن الوقائع التي شهدتها الأسابيع الماضية أدت إلى تعليق عملية الانضمام إلى الناتو مؤقتا.
وذكر أن الحكومة السويدية تستثمر الوقت والجهد للتقدم مجددا. كما أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أيضا قبل عدة أيام عن تفاؤله بشأن هذه المسألة .
وبعد عقود من تبني سياسة الحياد، تقدمت السويد وفنلندا بطلبين للانضمام إلى الحلف الغربي العام الماضي، في رد فعل على الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.
ورغم ذلك تتطلب المصادقة على دخول دولة إلى الحلف موافقة الدول الأعضاء بالإجماع، وما زالت ترفض تركيا المصادقة حتى الآن، مشيرة بشكل مبدئي إلى مخاوف أمنية. ومنذ ذلك الحين يتم بذل جهود دبلوماسية لمواجهة مخاوف أنقرة.
وذكر الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن السويد لا يمكنها أن تعول على دعم بلاده للانضمام إلى الحلف بعدما أحرق سياسي يميني متطرف نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
فيديو قد يعجبك: