ألمانيا تطالب بالضغط على طهران بسبب أحكام إعدام بحق متظاهرين

برلين - (د ب أ)

بعد تنفيذ عمليات إعدام جديدة في حق متظاهرين إيرانيين اثنين، دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى مزيد من الضغوط من جانب الاتحاد الأوروبي على طهران.

وكتبت بيربوك التي تنتمي لحزب الخضر، على موقع تويتر، اليوم السبت، إن محمد مهدي ك. وسجد محمد هـ. أعدما شنقا من قبل النظام "لأنهم لا يريدون الخضوع للأعمال الوحشية وغير الإنسانية".

وأضافت بيربوك: "هذا مصير رهيب لشخصين آخرين، ما يشجعنا على الاستمرار في زيادة الضغط الأوروبي على طهران.

ودعا سياسيون اتحاديون آخرون إلى اتخاذ عواقب صارمة.

وكتب مسؤول السياسة الخارجية في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، نوربرت روتجن، قائلا إن النظام في طهران هو نظام إرهابي وينتمي إلى قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، مضيفا: "يجب أن يصل الأمر في النهاية إلى وزير الخارجية ومكتب المستشارية".

وغرد الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر بيجان جير سراي قائلا، إن جرائم النظام مستمرة متى سيتصرف الاتحاد الأوروبي أخيرا؟ متى سيتم وضع الحرس الثوري أخيرا على قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي؟.

ووصفت النائبة اليسارية كارين لاي إيران على موقع تويتر بأنها "دولة إجرامية".

أعلن الناطق باسم مجموعة حزب البديل من أجل ألمانيا، الناطق باسم سياسة حقوق الإنسان، يورجن براون، أنه تولى رعاية رجل آخر حكم عليه بالإعدام.

وكتب براون قائلا: "الملالي الكهول يلغون القانون لمجرد الحفاظ على حكمهم وتسميته إرادة الله".

وأعلن القضاء الإيراني اليوم السبت إعدام الرجلين شنقا في الساعات الأولى من فجر اليوم، قيل إنهما مسؤولان عن وفاة ضابط أمن خلال الاحتجاجات المحرجة للنظام في نوفمبر الماضي، وفقا للسلطة القضائية على موقعها الإلكتروني ميزان.

أدى هذا إلى زيادة عدد المتظاهرين الذين تم إعدامهم خلال أكثر من ثلاثة أشهر من الاحتجاجات الانتقادية للنظام إلى أربعة.