الشرطة البرازيلية تخلي مخيم احتجاج مؤيد لبولسونارو وتعتقل 1200
ريو دي جانيرو - (د ب أ):
أخلت الشرطة البرازيلية مخيما احتجاجيا أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في برازيليا، اليوم الاثنين، واعتقلت حوالي 1200 شخص بشكل مؤقت، بعد يوم واحد من اقتحام مؤيدين متطرفين للرئيس اليميني المتطرف السابق جاير بولسونارو مبان حكومية رئيسية في البلاد.
ويرفض الآلاف من مثيري الشغب الذين هاجموا الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، أمس الأحد، الاعتراف بهزيمة بولسونارو أمام اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أدى اليمين رئيسا للبلاد قبل أسبوع.
ولم يصدر بولسونارو، المقيم حاليا في فلوريدا، بيانا يقر فيه صراحة بخسارته.
وبعد اندلاع أعمال العنف، أمرت المحكمة العليا في البرازيل بإخلاء مخيمات المتظاهرين ، بما في ذلك مخيم كبير أمام مقر القيادة العامة للجيش، في غضون 24 ساعة، مما أدى إلى بدء عملية موسعة للشرطة، حسبما ذكرت الموقع الإخباري "جي 1".
وجاء وضع 1200 من المتظاهرين في الحجز المؤقت، اليوم الاثنين، في أعقاب اعتقال 230 من مثيري الشغب المشتبه بهم أمس الأحد.
وأعلنت نقابة النفط الرئيسية في البرازيل (اف يو بي) في بيان أن مثيري الشغب تجمعوا بالقرب من ثلاث مصافي تابعة لشركة النفط المملوكة للدولة بتروبراس فجر اليوم، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وتجمع العشرات من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بالقرب من ريفاب في ولاية ساو باولو وريفاب في ريو جراندي دو سول وريمان في أمازوناس.
وتراقب الشرطة مصافي ريدوك في ريو دي جانيرو وريجاب في ميناس جيرايس وريبار في برانار، رغم أنه لا يوجد متظاهرون بالقرب من تلك المواقع.
وأعلنت النقابة عن تواجد هائل للشركة في المواقع. ولم تعلن بتروبراس أو نقابة "إف يو بي" عن اضطرابات.
وأدان حزب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحام مبنى الكونجرس الوطني ومواقع حكومية أخرى في العاصمة برازيليا.
وأدانت عدة دول عملية الأقتحام .
وقال فالديمار كوستا نيتو زعيم الحزب الليبرالي الذي ينتمي له بولسونارو في تسجيل فيديو نشر أمس الأحد: "اليوم هو يوم حزين للأمة البرازيلية، الأحداث في برازيليا اليوم عار علينا جميعا، إنهم لا يمثلون حزبنا ، ولا يمثلون بولسونارو".
فيديو قد يعجبك: