مراسلون بلا حدود: مقتل مصور رويترز على حدود لبنان جاء بضربة إسرائيلية موجهة

بيروت - (ا ف ب)

أفادت منظمة مراسلون بلا حدود بأن المصورَ عصام عبدالله قد قُتل بضربة موجهة من جانب الحدود الاسرائيلية ولم يكن عن طريق الخطـأ.

وكان عبدالله الذي يعمل لدى وكالة رويترز قد قُتل وجُرح ستة صحفيون آخرون من وسائل إعلامية اخرى في جنوب لبنان في الثالث عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري خلال تغطيتهم للتوترات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.

وأظهرت النتائج الاولية لتحقيق المنظمة أن مكان تواجد الصحفيين تعرض لضربتين من نفس الاتجاه في مدة زمنية قصيرة ما يعني "وجود استهداف وليس قصفا عن طريق الخطأ".

كما استمعت المنظمة لشهادات صحفيين كانوا موجودين يوم الحادث وخلصت الى أنه لا يمكن الاشتباه بأنهم مقاتلون نظرا لوجودهم في موقع مكشوف لأكثر من ساعة إضافة إلى وجود علامة صحافة على سياراتهم وارتدائهم سترات وخوذ تشير بوضوح إلى أنهم صحفيون.

وكتبت المنظمة في تغريدة قبل يومين أن الجيش الإسرائيلي قد أبلغ وكالات صحفية بأنه "لا يستطيع ضمان سلامة" صحفييهم في غزة معتبرة موقفه "غير مقبول" ويعكس "فشلا" في احترام الإلتزامات الإنسانية.

وتؤكد المنظمة عبر حسابهما على منصة إكس على مقتل عدد كبير من الصحفيين وتنشر صور من أمكنها التعرف إليهم وذلك منذ بدء عملية حماس العسكرية، والردّ الإسرائيلي عليها في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري كما وتشير إلى تدمير مكاتب تابعة لوسائل إعلام في غزة معتبرة استهداف الإعلام "جريمة حرب" ومطالبة جميع الأطراف بضمان حماية الصحفيين.