ليست المرة الأولى.. أمور لوجستية تعرقل الصفقة المحتملة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي

غزة - (بي بي سي)

قالت هيئة الأذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء، أن الأمور اللوجستية تعرقل الصفقة المحتملة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، التي ستسفر عن أطلاق سراح أسرى لدى حماس، مقابل هدنة أنسانية وزيادة دخوب المساعدات إلى غزة والأفراج عن فلسطينيين معتقلين لدى دولة الاحتلال.

وأشارت "بي بي سي" إلى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يقال فيها إن هناك صفقة قريبة لإطلاق سراح عدد كبير من الرهائن المحتجزين في غزة.

وليس من المستغرب أن يحبس أقارب أولئك المختطفين أنفاسهم بعد خيبات الأمل السابقة.

لكن المصادر المشاركة بشكل غير مباشر في المفاوضات أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى، بأنه يمكن أن يكون هناك إطلاق سراح ما بين 50 إلى 70 رهينة إسرائيلية قريباً.

ويقولون إن هذا سيكون مقابل بعض فترات التوقف المحدودة في القتال على مدى ثلاثة إلى خمسة أيام، فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، بما في ذلك الوقود، وإطلاق سراح عدد صغير من السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

إن ما يعطّل كل شيء هو اللوجستيات العملية التي ينطوي عليها إطلاق سراح الرهائن المحتمل.

ويستغرق الأمر وقتًا حتى يتم تمرير الرسائل من الدوحة، حيث تجري المفاوضات، إلى غزة، حيث يخوض القادة العسكريون لحماس حرباً.

وهناك أيضاً مهمة جمع الرهائن من مواقع مختلفة، يفترض أن العديد منهم في أنفاق تحت الأرض وبعضهم محتجز لدى مسلحين من جماعات أخرى غير حماس.

لكن إحدى العلامات الأكثر تفاؤلاً على التقدم هي أن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر سافر إلى قطر للقاء مسؤولين هناك ومن بينهم مسؤولين من حماس، من أجل "دفع القضايا الإنسانية".