مسؤول أمريكي: نخشى ألا تظهر إسرائيل ضبط النفس عندما تنقل عمليتها لجنوب غزة
مصراوي
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع، إن 20 موظفا في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لإجراء مناقشة بشأن الأوضاع في غزة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، أن تأثير حرب إسرائيل على غزة في البيت الأبيض أكبر من أي قضية أخرى خلال رئاسة بايدن، موضحة أن الحرب في غزة أضرت بمكانة الولايات المتحدة عالميا وفق ما ذكره مستشارين كبار في الإدارة الأمريكية للصحيفة.
وتابع مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أننا نتحمل كثيرا من الأعباء بسبب إسرائيل، موضحا أن نتنياهو يهتم بالاعتبارات السياسية ونحتاج إلى شخص يتخذ قرارات صحيحة.
وأكملت الصحيفة، أن مسؤولون أمريكيون يرون أن لسموتريتش وبن غفير تأثيرا مقلقا على حكومة نتنياهو وأن بايدن اتخذ نهجا أكثر صرامة تجاه إسرائيل سرا وعلنا خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح المسؤولين، أن بايدن انتقد نتنياهو بشدة بشأن الخسائر بين المدنيين وعنف المستوطنين في الضفة، وأن هناك قلق بشأن طول أمد الصراع في غزة ما يزيد الضغط السياسي والدبلوماسي على بايدن.
واختتم المسؤولين الأمريكيين: "نخشى ألا تظهر إسرائيل ضبط النفس عندما تنقل عملياتها إلى جنوب قطاع غزة".
ودخلت الهدنة المؤقتة التي تم الاتفاق عليها بين حركة حماس وإسرائيل لمدة أربعة أيام، يومها الثالث وسط دعوات بتمديدها أياما إضافية قبل يوم من انتهاءها.
ويُرتقب اليوم الأحد إطلاق سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين بعد نجاح الإفراج عن دفعتين الجمعة والسبت.
تزامنا مع ذلك، تواصل شاحنات المساعدات الإنسانية دخول قطاع غزة المحاصر والمدمر بعد أكثر من شهر ونصف من القصف الإسرائيلي المكثف رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وسلّمت حركة حماس يومي الجمعة والسبت، 26 رهينة إسرائيلية يحمل بعضهم جنسية أخرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، بينما أطلقت إسرائيل سراح 78 معتقلا فلسطينيا.
كما أطلقت حماس على مدى اليومين سراح 15 من الأجانب غير الإسرائيليين، في إجراء لم يكن مدرجاً في الاتفاق.
وتنفيذاً لبنود الاتفاق، دخلت 268 شاحنة محمّلة بالمساعدات إلى غزة السبت، حملت 61 منها مياه ومواد غذائية وطبية إلى شمال قطاع غزة وفق ما أفادت الأمم المتحدة، التي دعت بدورها إلى تمديد الهدنة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات للقطاع.
فيديو قد يعجبك: