بعد عودته من غزة.. موظف باليونيسف يروي معاناة أطفال القطاع بسبب الحرب
غزة - (بي بي سي)
قال أحد العاملين في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الذي عاد مؤخراً من شمال غزة، لبي بي سي، إنه لم ير قط هذا العدد الكبير من الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة بسبب الصراع.
ويبين جيمس إلدر أن "جروح الحرب" التي يعاني منها الأطفال الفلسطينيون هي الأسوأ التي رآها خلال 20 عاماً من العمل في المنظمة.
ويصف إلدر المشهد بأنه عندما تصيب قذيفة متفجرة منازل الناس، فإنها تترك العديد من الناجين مصابين بكسور في العظام، وجروح ناجمة عن شظايا و"حروق مروعة".
يوضح إلدر أنه نظراً لأن العديد من المستشفيات أصبحت مناطق حرب نشطة أو تم إغلاقها، فقد تم إنشاء مرافق طبية طارئة مؤقتة في أماكن مثل مواقف السيارات والكنائس والحدائق.
ويروي إلدر قصة لقائه بصبي يبلغ من العمر سبع سنوات فقد والديه وأخيه التوأم، ويسأل عمة الصبي - التي تعتني به الآن - عن سبب استمرار الطفل في إغلاق عينيه أثناء التحدث.
ويواصل حديثه: "كان مرعوبًا جدًا لأنه سينسى شكل أمه وأبيه، لذا فهو يريد الاستمرار في تصويرهم في ذاكرته، وعدم فقدانهم في ذهنه مثلما فقدهم في الحياة الحقيقية".
فيديو قد يعجبك: