الشرطة الباكستانية تعتقل المئات في مظاهرة نسائية احتجاجا على الاختفاء القسري
إسلام آباد - (د ب أ)
قال مسؤولون ونشطاء اليوم الخميس، إن الشرطة في إسلام آباد اعتقلت مئات النساء والأطفال وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة بقيادة النساء احتجاجا على عمليات الاختفاء القسري وحالات قتل خارج نطاق القضاء في جنوب غرب باكستان المضطرب.
وقالت زعيمة المظاهرة مهرانج بالوخ إن زوجات وأخوات وبنات ما يطلق عليهم الأشخاص المفقودين من إقليم بلوشستان حشدوا آلاف الأشخاص عبر البلاد ووصلوا إلى إسلام آباد في وقت مبكر من اليوم الخميس.
وقال الناشط بيردان بالوش إن المظاهرات الجديدة بدأت في السادس من كانون الأول/ديسمبر، عقب مقتل شاب في مدينة توربات في بلوشستان على يد شرطة مكافحة الإرهاب قبل أسابيع.
وقطع المتظاهرون مسافة ألفي كيلومتر على الأقل من توربات إلى إسلام آباد، حيث قاموا بمسيرات في كل المدن الكبرى في الطريق.
وقد فُقد الآلاف من الرجال أو تم إلقاء أجسادهم المشوهة في أجزاء شتى في بلوشستان التي تعاني منذ عقود من تمرد انفصالي.
ويلقي النشطاء والأسر باللوم في عمليات القتل والاختفاء على كل من جهات الاستخبارات والجيش النافذين في باكستان.
وقال المتحدث باسم شرطة إسلام آباد ضياء باجوا اليوم الخميس، إن مئتي شخص على الأقل اعتقلوا في حملة قمع الليلة الماضية.
وأدانت منظمات حقوق الإنسان العالمية والوطنية بما في ذلك هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين.
فيديو قد يعجبك: