عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات في منطقة "أرض الصومال"

مقديشو - (د ب أ):

لقي أكثر من 80 شخصا حتفهم في قتال طائفي في منطقة أرض الصومال "صوماليلاند" شبه المستقلة، مما يزيد من خطر اندلاع اشتباكات أكبر في بلد يعاني بالفعل من الجفاف وحرب مستعرة ضد التمرد الإسلاماوي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه رغم انفصال "أرض الصومال" عن الصومال في عام 1991، لم تعترف الحكومة الاتحادية بمطالبها بالاستقلال ولم تحصل على دعم دولي.

وتواجه الإدارة الإقليمية معارضة في بلدة لاس عنود والمناطق المحيطة بها من قبل بعض زعماء العشائر الموالين للسلطات الوطنية.

وقال محمود آدم، وهو طبيب في لاس عنود، "لقي أكثر من 80 شخصا حتفهم وجرح أكثر من 100 آخرين، منهم نساء وأطفال وكبار السن بسبب القصف العشوائي اليومي من قبل قوات أرض الصومال" خلال الأسابيع التسعة الماضية.

ونفت وزارة الخارجية في أرض الصومال هذا الأسبوع مقتل مدنيين واتهمت الصومال بمحاولة زعزعة استقرار المنطقة الغنية بالنفط.

وفي عام 2022، دافعت أرض الصومال عن حقها في منح تراخيص التنقيب عن النفط ، بعد أن أعلنت الحكومة الصومالية أن عمليات شركة "جينيل إنرجي بي ال سي" ومقرها المملكة المتحدة هناك غير قانونية.