لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي

04:33 م الجمعة 17 فبراير 2023

قوات الاحتلال الإسرائيلي

رام الله/غزة - (د ب أ):

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق، اليوم الجمعة، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وشرق قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن شابين فلسطينيين ومتضامن أجنبي، أصيبوا خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية أعقبت المسيرة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان في قرية كفر قدوم في قلقيلية.

وأوضحت المصادر أن عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقل طفل، إثر "قمع" قوات إسرائيلية فعالية مناهضة للاستيطان في بلدة تقوع شرق بيت لحم.

وأضافت المصادر أن خمسة شبان على الأقل أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات مماثلة مع قوات إسرائيلية في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وفي محيط جبل صبيح ببلدة بيتا وكذلك في قرية قريوت في نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية إثر مسيرات مناهضة للاستيطان.

يأتي ذلك فيما أقام مستوطنون بؤرة استيطانية وثكنة عسكرية جديدة شرق قرية فرعتا في قلقيلة ،بهدف توسيع مستوطنة "حفات جلعاد" بحسب مصادر فلسطينية.

من جهة أخرى ، تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل وأشعلوا إطارات مركبات وهم يرفعون الإعلام الفلسطينية.

بدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن وقف عقوبات الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مدينة القدس هو مفتاح تحقيق التهدئة في ساحة الصراع.

وأدانت الوزارة بأشد العبارات في بيان لها، ما وصفته حرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ضد القدس وأحيائها وبلداتها ومواطنيها، التي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية في المدينة ومقدساتها.

واعتبرت أن إسرائيل تفرض في القدس "أبشع أشكال العقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي المحرمة دوليا وإنسانيا، في دعوة إسرائيلية رسمية لمزيد من التصعيد والاستنجاد بدوامة من العنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها".

وقالت إن "بن غفير وأتباعه يوسعون دوائر المواجهة والتوترات، ويستخدمونها ساترا دخانيا لمواصلة حربهم المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في القدس لتسهيل عمليات ضمها وتهويدها وتعميق الاستيطان فيها، الأمر الذي يجهض أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لتحقيق التهدئة وبناء الثقة بين الجانبين على أسس سياسية تفاوضية".

وأضافت أن "بقاء ردود الأفعال الدولية على الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تحت سقف الإدانات وصيغ التعبير عن القلق، لا يساعد في تحقيق التهدئة والاستقرار في ساحة الصراع، ويفهمه بن غفير وأتباعه كرخصة مرور نحو ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، ونحو تسريع الإجراءات لتقويض فرصة إحياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين".

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينية في تاريخ البلاد شرعنت 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية بخطوة تصعيدية غير مسبوقة، رغم الاعتراضات الدولية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان