لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مزيد من الوفيات والإصابات جراء زلزالين جديدين في تركيا وسوريا

12:53 ص الثلاثاء 21 فبراير 2023

زلزال


اسطنبول-( د ب أ):

لقي عدة أشخاص حتفهم وأصيب مئات آخرون عندما هز زلزالان جديدان تركيا وسوريا مساء الإثنين في الوقت الذي تستجيب فيه المنطقة للدمار الذي أحدثته الزلازل قبل أسبوعين والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى.

ولقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم بعد الزلزالين الأخيرين في ولاية هطاي التركية، بينما نقل 213 شخصا إلى المستشفيات، بحسب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

وجاءت تصريحاته بعد وقوع زلزالين، يفصل بينهما ثلاث دقائق، بقوة 4ر6 و 8ر5 درجة، وفقا لهيئة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد).

وكان مركز الزلزالين في منطقة سمنداج في تركيا وفقا للمرصد التركي "كانديللي"، لكن السكان في سوريا وإسرائيل والعراق ولبنان وفلسطين شعروا به، وفقا لتقارير إعلامية.

وحذر صويلو من دخول المباني قائلا إن 26 هزة ارتدادية وقعت حتى الآن.

ويعمل عمال الإنقاذ في مدينة أنطاكيا على تحرير ثلاثة أشخاص محاصرين تحت الأنقاض في المساء، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وعبر الحدود في سوريا، وقعت إصابات أخرى حيث سيطر الخوف على الأشخاص وسقطت المباني المتضررة.

ونشر رائد صالح، رئيس مجموعة الإنقاذ السورية "الخوذ البيضاء" تغريدة عبر تويتر قال فيها: "سجلت المستشفيات والمراكز الطبية حتى الآن، وفقا للمعلومات التي تلقيتها، أكثر من 125 إصابة في شمال غرب سوريا بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة، معظمها إصابات ناتجة عن الخوف والهلع أو القفز من المباني أو حالات الإغماء".

وقفز أشخاص من أسطح المنازل وشرفاتها أثناء محاولتهم الإسراع إلى بر الأمان في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن هناك أيضا ضحايا جراء سقوط الأنقاض في سلقين وحارم وإدلب وخربة الجوز ومناطق ريفية قرب حلب.

وفي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، سقطت المباني المتضررة في حيي الميدان والجميلية في حلب، بحسب المرصد.

كما انهارت المباني في بلدة جنديرس الصغيرة، التي تضررت بالفعل بشدة من الزلازل السابقة، وفقا لمتحدثة باسم الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز).

وأضافت أن نحو 30 شخصا عولجوا من إصابات في خمس عيادات تابعة للمنظمة، بما في ذلك طفل جراء إصابته بنوبة قلبية.

وكتبت رولا أمين، المتحدثة باسم باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في المنطقة على موقع تويتر إن العديد من الأشخاص تركوا منازلهم ويتجولون في الشوارع خوفا من حدوث المزيد من الزلازل، بما في ذلك في العاصمة دمشق.

ووقعت 20 هزة ارتدادية حتى الآن، حسبما قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي مساء الاثنين.

ويأتي الزلزال الأخير بعد أسبوعين من زلزال مدمر في نفس المنطقة أودى بحياة أكثر من 47 ألف شخص في تركيا وسوريا.

والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة يوم الاثنين، قبيل توجه الرئيس التركي إلى ولاية هطاي المنكوبة بسبب الزلزال المدمر.

وكان بلينكن التقى في وقت سابق أثناء زيارته للمنطقة الحدودية التركية السورية التي دمرها الزلزال، مع عمال إغاثة تابعين لمنظمة "الخوذ البيضاء" السورية للدفاع المدني، التي تقوم بإحصاء الخسائر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.

ووصفت جماعة الإنقاذ المدنية الوضع اليائس بين الانقاض في شمال غرب سوريا، حيث أدت الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من 10 أعوام إلى تعقيد الجهود الدولية المبذولة من أجل تقديم المساعدات وسبل الإغاثة.

ومن جانبه، وصف نائب مدير منظمة "الخوذ البيضاء" فاروق حبيب، خلال لقائه مع بلينكن، الدعم الأمريكي بأنه "بالغ الأهمية".

وقال حبيب، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، في أعقاب اللقاء، إن بلينكن جدد دعم الولايات المتحدة لتسليم المساعدات الإنسانية غير المقيدة إلى المنطقة.

كانت السويد دعت إلى عقد مؤتمر للمانحين لدول الاتحاد الأوروبي في 16 من آذار/مارس المقبل، بغرض جمع أموال الإغاثة لتركيا وسوريا وتنسيق المساعدات لهما.

وتستمر الحصيلة الإجمالية للقتلى في تركيا وسوريا جراء الزلازل المدمرة، في الارتفاع، حيث وصلت الآن إلى أكثر من 47 ألفا.

وفي تركيا، أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ (آفاد)، يوم الإثنين، أن 41 ألفا و156 شخصا لقوا حتفهم في تركيا جراء الزلازل.

بينما بلغت حصيلة من لقوا حتفهم في سوريا جراء الزلزال إلى 5900 شخص، ولكن لم يتم تحديث هذا الرقم منذ أيام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان