مفقودان مصريان في زلزال تركيا المدمر.. والجالية: لا نزال نحصر الأمر
سارة أبو شادي
قال الدكتور عادل راشد، رئيس الجالية المصرية في تركيا، إنّ الجالية تتابع عن كثب منذ اللحظة الأولى، لحدوث الزلزال، موقف المصريين المقيمين في المدن التركية التي تعرضت للهزة الأرضية، وهي "غازي عنتاب، وكهرمان ماراس، وهاتاي، وعثمانية، وأديامان، ومالاتيا، وشانليورفا، وأضنة، وديار بكر، وكيليس".
وحسبما ذكر رئيس الجالية في حديثه مع مصراوي، أنّه تم التواصل مع جميع المصريين المتواجدين في الولايات المنكوبة والاطمئنان عليهم ، موضحًا أنّه هناك حالتين فقط مفقودين لم يتم الاطمئنان عليهما، أحدهما طالب مقيم فى ولاية اسكندرون.
وتابع رئيس الجالية، أنّهم شكلوا خلية لإدارة الأزمات، في محاولة لتقديم يد المساعدة، ليس للمصريين فقط لكن أيضًا للجانب التركي، والذي تمّ التواصل معه وعرض المساعدات على كافة الأصعدة سواء المادية أو المعنوية أو ما يقترحه الأتراك، حسب احتياجاتهم.
وأكد رئيس الجالية، أنّ الجالية مجتمعة على مدار الساعة، وهناك تواصل أيضًا مع الجاليات العربية من أجل الاطمئنان عليهم أيضًا وعرض المساعدة حال احتياجهم إليها، مقدما التعازي في المتوفيين وداعيا للمصابين بالشفاء.
وفي الشأن نفسه، قال نادر فتوح، رئيس المكتب الإعلامي للجالية المصرية في تركيا، إنّ الجالية تتُابع عن كثب المصريين المتواجدين في مناطق الزلزال الذي حدث فجر اليوم في عدة مدن تركية
وتابع نادر فتوح، في حديثه لمصراوي، أنّ الجالية تواصلت مع عدد من المصريين في تلك المدن وتأكدوا من سلامتهم، رغم دمار المباني التي كانوا يقيمون بها نتيجة الزلزال، مؤكدا أنّه حتى اللحظة لم تصل إليهم أية معلومات تفيد بسقوط ضحايا مصريين لكن جاري البحث عن مفقودين، مؤكدا أنّه لا يوجد أنباء محددة حتى اللحظة حول وجود عالقين تحت الأنقاض من المصريين.
ووفقا لنادر فتوح، فإنّ عدد المصريين المقيمين في المدن التي طالها الزلزال غير محدد بعد، لكنّ الجالية تعمل حاليا على حصر الأعداد عن طريق التواصل المباشر مع المواطنين المتواجدين بالمدن التركية المنكوبة جراء الزلزال.
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص، ويصل إجمالي عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب تركيا صباح اليوم الاثنين، ارتفع إلى نحو 912 من المقيمين في تركيا.
ووقع الزلزال على عمق نحو 17,9 كيلومتر وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوج، وتُعدّ هذه الهزّة الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول.
فيديو قد يعجبك: