بالفيديو.. سوريون يستغيثون لإنقاذهم من أسفل أنقاض زلزال سوريا

مصراوي

"نسمع أصوات أهلنا لا يزالون أحياء لكن ليس هناك من يخرجهم" الأزمة كانت أشبه بالفاجعة على السوريين، فالمدن التي دمرّها الزلزال أمس، طالتها في السابق ويلات الحرب وتركتها ضعيفة لينال الزلزال ما تبقى منها.

أصوات صرخات وبكاء أطفال وآباء يسمعون استغاثات أبنائهم من تحت الركام، يقف أمامها رجال الدفاع المدني السوري، عاجزين على مساعدتهم، فما بيدهم حيلة فالمقومات والإمكانيات التي يمتلكونها لا تساعدهم للعمل على إنقاذ هؤلاء بشكل سريع لذا ومنذ اللحظات الأولى من وقوع الزلزال والدفاع المدني السوري يطالب المجتمع الدولي بالمساعدة وتقديم الإمكانيات اللازمة لخروج هؤلاء.

وفي هذا الشأن قال الدفاع المدني السوري، اليوم الثلاثاء، إن مئات الأسر لا تزال محاصرة تحت الأنقاض غربي سوريا، بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة، محذراً من أن الوقت ينفد، وذلك في وقت أكد فيه مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن الآثار التي خلّفها الزلزال، وألحق أضراراً بالطرق، ونقصاً بالوقود، والطقس الشتوي القاسي في سوريا، كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة.

وأدى الزلزال الضخم، الذي خلّف أكثر من 5100 قتيل في تركيا وسوريا، إلى اندفاع الناس إلى الشوارع في شمالي سوريا، حيث تعرّض السكان لضربات جوية وقصف خلال الحرب، ما أضعف العديد من المباني.

وتعاني العديد من البلدات الواقعة في محافظة إدلب، من افتقارها للخدمات الأساسية، مقارنةً مع مناطق أخرى تحت سيطرة المعارضة السورية.