عبور أول شاحنة مساعدات من تركيا إلى شمال سوريا لإغاثة متضرري الزلزال
وكالات
غادرت القافلة الأولى المكونة من ست شاحنات حاملة مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا، من مستودع المنظمة الدولية للهجرة بـ"برتش" في مدينة غازي عنتاب التركية.
وتعد هذه أول شحنة تعبر الحدود من قبل عضو في منظومة الأمم المتحدة بعد الزلزال.
وتحمل المساعدة العابرة للحدود من المنظمة الدولية للهجرة بدعم من شركائنا المحليين، البطانيات والمراتب والخيام ومواد المأوى بالإضافة إلى مواد الإغاثة الأساسية والمصابيح الشمسية، وهي مصممة لتغطية احتياجات 5000 شخص على الأقل.
لقي آلاف الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع في بداية هذا الأسبوع وضرب بشكل رئيسي تركيا وشمال غرب سوريا.
وقال السيد أنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة: "هذه كارثة للمنطقة، وقلوبنا مع كل المتضررين الذين فقدوا أحباءهم ومنازلهم ومصادر رزقهم، نحن نعمل عن كثب مع السلطات لنقدم الدعم بأي طريقة ممكنة، ونأمل أن تصل المساعدات بسرعة إلى الأشخاص الأكثر تأثراً".
وخلف ما يقرب من 12 عامًا من الصراع 15.3 مليون سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. ودُمرت بالفعل البنية التحتية والخدمات الأساسية بسبب سنوات من الصراع؛ ففي شمال غرب سوريا فقط، يعاني 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية من ظروف معيشية صعبة للغاية، في طقس شديد البرودة.
بدأت المنظمة الدولية للهجرة في تركيا في عام 2014، أول برنامج عبر الحدود لشمال غرب سوريا مع التركيز على شراء وتخزين وشحن وتوزيع مواد الإغاثة الإنسانية المنقذة للحياة. منذ ذلك الوقت، كبرت عمليات المنظمة الدولية للهجرة عبر الحدود لتشمل الأنشطة الإنسانية في مختلف القطاعات، بما في ذلك توفير المأوى والمياه والصرف الصحي ومواد الإغاثة والحماية والأمن الغذائي.
وتناشد المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي للتضامن مع جميع المتضررين من هذه المأساة وتعبئة الموارد المالية والعمل الجماعي معًا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة لجميع المتضررين.
فيديو قد يعجبك: