لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أردوغان يعلن اليوم رسمياً موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

01:49 م الجمعة 10 مارس 2023

رجب طيب أردوغان

وكالات

يعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في وقت لاحق اليوم (الجمعة) القرار الرسمي بشأن موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، علماً بأنه أكد من قبل أكثر من مرة أنه سيتم تقديم موعدها من 18 يونيو إلى 14 مايو المقبل.

ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأ الحديث فيه يتصاعد بشأن توسيع "تحالف الشعب" المكون من حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان، وحزب الحركة القومية برئاسة دولت بهشلي وحزب الوحدة الكبرى برئاسة مصطفى دستيجي.

على الجانب الآخر، تدور مناقشات في الأروقة السياسية عن احتمال انضمام أحزاب أخرى إلى "تحالف الأمة" المعارض و"طاولة الستة"، بما يعني مزيداً من الدعم لمرشح المعارضة للرئاسة المنافس لإردوغان، كمال كليتشدار أوغلو، الذي أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن فرصته بالفوز بالانتخابات الرئاسية باتت أكبر من إردوغان.

وتوجه كليتشدار أوغلو إلى المناطق المنكوبة بزلزالي 6 فبراير ، اليوم رفقة رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، وبدأ جولته، التي تعد الثانية بعد وقوع الزلزالين، من ولاية مالاطيا شرق البلاد.

ومن المنتظر أن يعلن إردوغان في كلمة سيلقيها من قصر بيش تبه الرئاسي في أنقرة في الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (تغ +3) رسمياً إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو، ومن ثم يُنشر القرار في الجريدة الرسمية.

بالتزامن، تصاعد الحديث عن احتمالات توسيع "تحالف الشعب"، بعد اللقاءين اللذين عقدهما إردوغان مع كل من بهشلي ودستيجي، الأربعاء والخميس على التوالي، وتصريح دستيجي بأن أبواب التحالف مفتوحة لكل الأحزاب التي تظهر الحساسية تجاه العمل بمبادئ تحالف الشعب، وأهمها الحفاظ على وجود الدولة، وسلامة الوطن واستقلاله ومستقبله.

وتصاعدت التكهنات بشأن توسيع "تحالف الشعب"، ليضم حزبين آخرين، هما حزب "اليسار الديمقراطي"، الذي أسسه رئيس الوزراء الراحل بولنت أجاويد قبل 37 عاماً والذي يرأسه حالياً أوندر أكسكال الذي تحدث عن إمكانية الانضمام إلى التحالف وهاجم "طاولة الستة" ووصفها بأنها مشروع لتدمير وحدة تركيا، وحزب "الوطن الأم".

وهذان الحزبان من الأحزاب الصغيرة حالياً التي ليس لها تمثيل بالبرلمان على الرغم من أنها كانت ضمن الأحزاب التي حكمت البلاد من قبل. وسيكون "تحالف الشعب" مع حلفائه في الانتخابات في مواجهة "طاولة الستة" لأحزاب المعارضة التي تضم أحزاب الشعب الجمهوري، والجيد، والديمقراطية والتقدم، والسعادة، والمستقبل والديمقراطي.

وأعطت أحزاب وتحالفات أخرى مثل حزب "الشعوب الديمقراطية" المؤيد للأكراد، وتحالف "العمل والحرية"، الذي يضم إلى جانبه 5 أحزاب يسارية، مؤشراً قوياً على دعمها مرشح الطاولة للانتخابات الرئاسية كمال كليتشدار أوغلو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان