حتى تحقيق مطالبها.. الحركة الأسيرة تدخل معركة إضراب كُبرى في سجون الاحتلال

وكالات

وقع ممثلو الحركة الأسيرة الفلسطينية والمستأمنين على قيادة إضراب الحرية أو الشهادة، مساء اليوم الثلاثاء، على ميثاق شرف بأنّهم سيخوضون هذه المعركة على قلب رجلٍ واحد، ويكونون فيها صفًّا واحدًا وجسمًا موحدًا، مؤكدين أنّ "وقف هذه المعركة أو تعليقها سيكون بقرارٍ جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرارٍ جماعي حسب الأصول".

وأشار الموقعون، إلى أنّهم سيبذلون "غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لهم، وتحقيق مطالبهم المتفق عليها من قيادة الإضراب"، لافتين إلى أنّ "هذا عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره".

الموقعين على الميثاق: وليد حناتشة ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعمار مرضي ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة قطاوي ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وزيد بسيسي ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي، ووجدي جودة ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .

وفي وقتٍ سابق اليوم، قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إنّه "وبعد أن ظن العدو أنه يستطيع أن يستبيح شيئًا من حقوقنا وكرامتنا، وبعد أن فشلت كافة الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم "صبيان التلال" من أمثال المدعو "بن جفير"، والمنكر لضوء شمس وجودنا "سموتريتش"؛ قررنا الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام "بركان الحرية أو الشهادة" لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد حرية ... حرية ... حرية".

وأوضحت الحركة الأسيرة في بيانٍ للجنة الطوارئ، أنّ "قادة الحركة الأسيرة سيشرعون اليوم الثلاثاء في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، هذه اللجنة التي تمثل طيف علمنا الفلسطيني.

وتابعت اللجنة: "سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل محمد الطوس "أبو شادي"، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م، على أن يشرع أكثر من ألفي أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان".

ودعت اللجنة، جماهير شعبنا البطل للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين في نصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام، فيما كررت دعوتها "للمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساءً في مراكز مدننا دعمًا لمطلبنا المشروع بالحرية الكاملة والعيش بكرامة".