اعترافاته ورطته.. الأمير هاري قد يواجه الترحيل من الولايات المتحدة
(وكالات):
حذر مصدر قانوني أمريكي من أن الأمير هاري قد يفقد وضعه القانوني في الولايات المتحدة ويتعرض للترحيل، بعد أن اعترف في مذكراته ومقابلات تلفزيونية بتعاطي الكوكايين والقنب والفطر السحري.
وأكد المصدر نفسه أنه ليس هناك استثناء للملوك.
ووفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يواجه هاري معضلة قانونية قد تقود إلى ترحيله من الولايات المتحدة، وفقدان وضعه كمهاجر.
وقال المحققون للصحيفة إن تحقيق إحدى المؤسسات البحثية في ملفات الهجرة الخاصة بالأمير هاري قد يكون له "تداعيات كبيرة" على مستقبله في الولايات المتحدة وقد ينتهي به الأمر قريبا في المحكمة.
وذكرت الصحيفة أن محامي هجرة معروف رفع دعوى قانونية يتساءل بموجبها عما إذا كانت تأشيرة هاري الحالية سارية المفعول.
وأشارت إلى أن الجهة الأصلية صاحبة الدعوى هي مؤسسة التراث وهي مركز أبحاث محافظ، حيث تطالب هذه المؤسسة الجهات المعنية بتحري الشفافية وتوضيح ما إذا كان الأمير هاري يستحق الحصول على تأشيرة أو حتى التقدم لطلب شهادة المواطنة، في أعقاب اعترافه بتعاطي المخدرات، بما في ذلك الكوكايين والقنب والفطر السحري، في سيرته الذاتية (سبير)، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام.
وترى مؤسسة "هيريتيج" أنه إذا ثبت ذلك، فإن مسؤولي الهجرة قد يكونون في وضع حرج، بسبب علمهم بتعاطي هاري للمخدرات، وأن قضيته تثير تساؤلات حول ما إذا كان قد حصل على معاملة خاصة بسبب مكانته الملكية، ومكانة زوجته الشهيرة.
وتقول المؤسسة، ومقرها واشنطن العاصمة، إنه يجب الآن الإفراج عن طلب التأشيرة الخاص به حتى يتمكن دافع الضرائب الأمريكي من فهم ما إذا كان هاري قد أعلن عن تعاطيه للمخدرات، بعد تقديم طلبه للإقامة في أراضي الولايات المتحدة.
وتسعى مؤسسة "هيريتيج" وهي معهد أبحاث محافظ يركز على السياسة العامة، حاليا مع وزارة الأمن الداخلي (DHS) للحصول على نسخة من إيداعات تأشيرة دوق ساسكس بموجب قانون حرية المعلومات.
وقال مدير في مركز الأبحاث إن وثائق الهجرة يمكن أن تكشف عن قضية دبلوماسية شائكة.
ويفرض قانون الهجرة الأمريكي عقوبات قاسية على الكذب على مسؤولي الهجرة، بما في ذلك الترحيل، والمنع من التقدم بطلب للحصول على الجنسية.
وانتقل دوق ودوقة ساسكس إلى الولايات المتحدة في مارس 2020، قبل وقت قصير من دخول البلاد في حالة إغلاق بسبب جائحة "كوفيد-19"، وظلا يقيمان منذ ذلك الحين في منزلهما في مونتيسيتو في كاليفورنيا مع طفليهما.
ويُعتقد أن الأمير هاري موجود حاليا في الولايات المتحدة بموجب تأشيرة دبلوماسية، وهي مخصصة عادة للسفراء الأجانب والمسؤولين الحكوميين.
وإذا نجح الطعن القانوني، فقد يتم ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة، وقد يواجه أيضا صعوبات في قدرته على السفر من وإلى البلاد في المستقبل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن سجلات التأشيرات سرية بموجب القسم 222 ومن قانون الهجرة والجنسية، لذلك لا يمكنه مناقشة تفاصيل حالات التأشيرة الفردية.
فيديو قد يعجبك: