هل تجمعنا سيناء؟.. كيف علق الإعلام الإسرائيلي على منح مصر تأشيرات للإيرانيين

وكالات

"هل نلتقي في سيناء؟".. هكذا بدأ تقرير موقع "ماكور راشون" الإخباري الإسرائيلي افتتاحيته بشأن التسهيلات الجديدة في مصر حول حصول الأجانب على التأشيرات السياحية لمدة 5 سنوات.

وأشار الموقع أن مصر ستمنح تأشيرات دخول للسياح الإيرانيين بجانب الإسرائيليين في إطار الجهود المبذولة لزيادة عدد السياح في البلاد، حسبما أعلن وزير السياحة المصري أن المواطنين الإيرانيين سيتمكنون من الحصول على تأشيرات لدخول البلاد بسهولة أكبر.

وكان وزير السياحة والآثار المصري، أحمد عيسى، قد أعلن أمس الإثنين، أنه قرر منح تأشيرات دخول للسياح الإيرانيين القادمين إلى مصر، في إطار امتيازات التأشيرات التي تقدمها الدولة لتشجيع السياحة.

وأعلن الوزير في مؤتمر صحفي، أن السياح الإيرانيين الراغبين في قضاء إجازة في جنوب سيناء سيتمكنون من الحصول على تأشيرات دخول بسهولة أكبر، ما داموا يصلون في مجموعات عبر شركات السفر، ويتعين على شركات السياحة التي سيصل من خلالها السائح الإيراني تقديم خطة زيارتهم مقدما، والحصول على موافقة وزارة السياحة المصرية قبل الحصول على تأشيرة الدخول.

ولفت الموقع إلى أنه سيتم تسهيل تأشيرات الدخول للسياح الإيرانيين إلى مصر في إطار التقارب المصري مع إيران، في إطار التقارب بين دول الخليج وعلى رأسها السعودية لطهران وعودة العلاقات بين الدول إلى مسارها بما في ذلك فتح السفارات المتبادلة.

كما أعلن وزير السياحة المصري أنه بالإضافة إلى السياح الإيرانيين، سيكون للإسرائيليين والمواطنين من دول المغرب العربي - المغرب والجزائر وتونس - سهولة في الحصول على تأشيرات الدخول.

وأوضح الموقع العبري أن قرار تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول إلى مصر يهدف إلى زيادة عدد السياح وزيادة أرباح أرض الأهرامات من السياحة.

وشكل دخل مصر من السياحة جزءا كبيرا من الدخل العام للبلاد في السنوات التي سبقت الربيع العربي والإطاحة بنظام مبارك في عام 2011.