صحفي أمريكي يتوقع "كارثة وشيكة" لبايدن
(وكالات):
توقع الصحفي الأمريكي المرموق سيمور هيرش، الحائز جائزة بوليتزر، بحدوث كارثة سياسية وشيكة للرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب تفجيرات خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
كما أشار الصحفي إلى أن الوضع الاقتصادي في ألمانيا يتدهور، وفي رأيه، بعد أن فقدت الصناعة الألمانية الغاز الروسي، سيكون العام المقبل وبالا عليها.
وقال هيرش في مقابلة مع Postil: "سيكون الأمر سيئا، وسيقع على كاهل بايدن، وأعتقد أنه بحلول منتصف هذا العام ستقع كارثة سياسية تهز مضجعه".
وبحسب الصحفي، فإن الرئيس الأمريكي يخشى استقلال ألمانيا المحتمل، بينما تخشى واشنطن "لخمسة أجيال" من أن تصبح موارد الطاقة الروسية سلاحا سياسيا، غير أن ما حدث في رأيه لن يقضي على العلاقات الألمانية الأمريكية رغم أنها "مسمومة" على المستوى الرسمي، ووفقا لهيرش، هناك اختلاف بين ما تعتقده أجهزة المخابرات الأمريكية وما يفعله البيت الأبيض، بحسب ما نقلته "روسيا اليوم" عن المقابلة.
وأضاف دون توضيح ما هي الاختلافات: "لا أعتقد أن هناك من يؤيد صراخ البيت الأبيض المستمر على روسيا والصين والمبالغة المستمرة فيما يدور في الحرب، والتي يوجد حولها اختلاف كبير في الرأي بين الرئيس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن".
وفي حديثه عن تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، أشار هيرش إلى مشاركة النرويج في الهجوم الإرهابي ووصفها بأنه "جرو صغير" للولايات المتحدة.
وفي 26 سبتمبر 2022، وتم تخريب خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد "السيل الشمالي 1 و2"، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب متعمدة.
وذكرت شركة Nord Stream AG المشغلة لخطوط الغاز، أن حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح.
وفتح مكتب المدعي العام في روسيا قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي. وفي 31 أكتوبر، أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه سُمح لشركة "غازبروم" بتفقد موقع الانفجار، وأبلغه رئيس الشركة أليكسي ميللر بشأن الفحص، وقال بوتين إن الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز هو عمل إرهابي واضح.
ونشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في 8 فبراير، تحقيقه في انفجارات خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، والذي ذكر فيه، نقلا عن مصدر، أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022، تحت غطاء مناورات "بالتوبس" لغواصي البحرية الأمريكية، بدعم من المتخصصين النرويجيين.
وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
وفي وقت لاحق، صرح البنتاغون، بأن الولايات المتحدة لا علاقة لها بتفجير خطوط أنابيب الغاز الروسية العام الماضي.
فيديو قد يعجبك: