لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس مجلس النواب الأميركي يلتقي رئيسة تايوان الأربعاء في كاليفورنيا

06:12 م الإثنين 03 أبريل 2023

كيفن مكارثي

أ ف ب:

أعلن رئيس مجلس النوّاب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي الإثنين أنّه سيلتقي رئيسة تايوان تساي إنغ-وين في كاليفورنيا الأربعاء رغم تهديدات الصين بالردّ على هذا "الاستفزاز".

وسيعقد اللقاء في ضواحي لوس انجليس في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية وسيشارك فيه عدد من أعضاء الكونغرس، كما أوضح مكتب مكارثي في بيان.

وكانت الصين توعّدت ب"الردّ" إذ ما عقد اللقاء بين مكارثي ورئيسة تايوان.

وتعتبر بكين جزيرة تايوان التي تعدّ 24 مليون نسمة، أرضاً صينية لم تتمكّن حتى الآن من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية في 1949.

وكانت الصين عبّرت عن معارضتها لأي اتصالات رسمية بين الجزيرة والولايات المتحدة التي تقدم لتايوان دعما عسكريا في مواجهة بكين منذ عقود.

- "صين واحدة"-

وتأتي زيارة رئيسة تايوان الى الولايات المتحدة في فترة حساسة حيث زادت بكين الضغط العسكري والاقتصادي والدبلوماسي على الجزيرة.

ولم تعد سوى 13 دولة تعترف بتايوان. ففي أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لدى تايبيه علاقات مع سبع دول فقط هي غواتيمالا وبيليز وباراغواي وهايتي، وسانت كيتس ونيفيس، سانتا لوسيا، وسانت فنسنت وغرينادين.

ولتايوان علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي، ومع سوازيلاند في إفريقيا، وفي المحيط الهادئ مع ناورو وأرخبيل مارشال وبالاو وتوفالو.

وتقوم تساي التي تتولى السلطة منذ 2016، بهذه الجولة الدبلوماسية لتعزيز علاقات الجزيرة مع حلفائها بعد أيام فقط على قطع هندوراس علاقاتها مع تايوان.

وبعد محطة أولى في نيويورك الأربعاء، زارت رئيسة تايوان غواتيمالا وبيليز. وأصبحت هاتان الدولتان بالتالي محور صراع قوة دبلوماسي مع بكين.

وباسم مبدأ "صين واحدة" ترى بكين أنه يفترض ألا تقيم أيّ دولة علاقات رسمية مع بكين وتايبيه في وقت واحد.

وواشنطن التي أعلنت اعترافها الدبلوماسي ببكين في 1979، هي الحليفة الأقوى لتايوان وكذلك أبرز مزود لها بالأسلحة.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان