وزير دفاع لبنان: ملتزمون بقرار مجلس الأمن والتصعيد في الجنوب يشكل تهديدا
بيروت- (د ب أ)
أكد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، خلال لقائه وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، اليوم الجمعة، على التزام لبنان قرار مجلس الأمن الدولي 1701، معتبرا أن التصعيد في جنوب لبنان يشكل تهديدا للأمن والاستقرار.
والتقى سليم، في مكتبه في اليرزة شمال شرق مدينة بيروت، كروسيتو والوفد المرافق، في حضور سفيرة إيطاليا نيكوليتا بومباردييري، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع اللبنانية وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما في المجال العسكري.
وتم التطرق خلال اللقاء، إلى ما يشهده جنوب لبنان من تصعيد، واعتبر سليم أن هذا التطور يشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في الجنوب، مؤكّدا أن لبنان يلتزم قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وشدد وزير الدفاع اللبناني، على أن الجيش كان وسيبقى حريصا على أقصى درجات التعاون مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار والهدوء في الجنوب ،والجهوزية الدائمة للتصدي لأي عدوان.
واستعرض سليم الجهود التي تبذلها القوى والأجهزة اللبنانية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، نظرا للمخاطر التي تنتج عنها، مؤكداً أن معالجة موضوع النازحين السوريين في لبنان، يساعد أيضا على الجهود المبذولة في هذا الاتجاه.
كما أعرب عن أمله في دعم موقف لبنان المطالب بعودة النازحين السوريين الى بلادهم أمام المجتمع الدولي.
ونوه سليم بالمشاركة الايطالية في القوة الدولية في الجنوب "اليونيفيل" والتنسيق القائم بينها وبين وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة العمليات الدولية.
وشكر إيطاليا لمساندتها المستمرة للجيش لا سيما تقديمها المساعدات الإنسانية والعسكرية.
من جهته ،أعرب كروسيتو عن الاستعداد الكلي للتعاون ومساعدة الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية، منوها ب "الكفاية العالية للجيش ومتانة التعاون مع جيش بلاده".
وتطرق كريستو إلى أزمة النزوح السوري مبدياً تفهم بلاده العميق لمعاناة لبنان من أزمة النزوح السوري، التي أرخت بثقلها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، لافتاً إلى أنه سينقل الموقف اللبناني من النزوح الى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.
وتناول كروسيتو موضوع الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط وأهمية التعاون لمواجهتها ،لما تشكله من مخاطر على المجتمعات المقصودة والمهاجرين أنفسهم.
كانت القوات الإسرائيلية قد قصفت، فجر اليوم الجمعة، عدد من المناطق جنوب لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، أمس الخميس، باتجاه شمال إسرائيل.
واستهدف القصف الإسرائيلي محيط بلدة القليلة ومخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، في قضاء صور جنوب لبنان ومنطقة سهل رأس العين. وأسفر القصف الإسرائيلي عن أضرار مادية.
من ناحية أخرى عثر الجيش اللبناني على راجمة صواريخ في سهل مرجعيون جنوب لبنان، بداخلها عدد من الصواريخ.
وقال الجيش اللبناني في بيان على حسابه على " تويتر"، صباح اليوم الجمعة، إن وحدة من الجيش عثرت " في سهل مرجعيون على راجمة صواريخ بداخلها عدد من الصواريخ التي لم تنطلق، ويجري العمل على تفكيكها".
وكان أطلق بعد ظهر أمس الخميس عدد من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل مصدرها جنوب لبنان، وتجدد إطلاق الصواريخ مساء أمس ، حيث أطلقت ثلاثة صواريخ من سهل مرجعيون باتجاه الشمال الإسرائيلي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ. غير أن إسرائيل اتهمت حماس بأنها وراء القصف .
فيديو قد يعجبك: