صواريخ المقاومة وصلت تل أبيب.. قصف متبادل بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي
بي بي سي
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس أركان الأمن القومي، تساحي هنغبي، ورؤساء السلطات المحلية في المنطقة الجنوبية، أنه أعطى تعليماته للجيش بالاستعداد لاحتمال توسيع الحملة العسكرية الحالية وتوجيه "ضربات قاسية" على غزة، وفق ما نقل مراسل بي بي سي في القدس.
وأفادت مصادر طبية إسرائيلية، وهيئة الإذاعة الإسرائيلية، بإصابة عدة إسرائيليين إثر إطلاق الصواريخ من غزة، يعالجون حاليا في مستشفى برزيلاي في عسقلان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سديروت وغلاف غزة، واشكلون وأسدود و على تل أبيب اُستهدفوا بصواريخ مصدرها قطاع غزة.
وأظهر مقطع مصور وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، وهي تنزل إلى أحد الملاجئ في أسدود، بعد إطلاق صفارات الإنذار.
وذكرت قناة 12 الإسرائيلية، أن المنطقة الجنوبية في إسرائيل تعرضت لرشقات كثيفة من الصواريخ، وأكدت القناة، أن أضراراً لحقت بمنزل في مدينة سديروت المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجري، إنه يجب القيام بالاستعدادات لمواصلة القتال، مؤكداً أن: "الحملة لم تنته".
وأفادت أنباء نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، أن القبة الحديدية اعترضت بنجاح أكثر من 90٪ من الصواريخ، وأضافت أن حركة الجهاد الإسلامي فشلت في إطلاق 30٪ من الصواريخ التي سقطت في قطاع غزة.
ونفذ الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، هجمات على منصات إطلاق صواريخ ومخازن تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
ونشر المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن القصف الإسرائيلي يستهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في أرجاء قطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدد الإجمالي وصل إلى 21 شهيدا، و 64 مصاباً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عملية عسكرية تحت اسم "السهم الواقي" أسفرت عن استشهاد خمسة عشر شخصا من بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي وإصابة 20 شخصا، بينهم نساء وأطفال.
فيديو قد يعجبك: