اليونان ..إيداع تسعة من المشتبه بهم فى حادث غرق سفينة المهاجرين رهن الحبس الاحتياطي

أثينا- (د ب أ)

قضت محكمة في مدينة كالاماتا الساحلية اليونانية، أمس الثلاثاء، بإيداع تسعة من مهربى البشر المشتبه بهم رهن الحبس الاحتياطي بعد حادث مروع لغرق سفينة مهاجرين أسفر عن مقتل المئات في البحر المتوسط، بحسب محطة "إي آر تي" اليونانية الحكومية اليوم الأربعاء.

وتتراوح أعمار المهربين المصريين ما بين 20 و 40 عاما، ويواجهون اتهامات بتشكيل منظمة إجرامية وتعريض الأرواح في أعالي البحار للخطر. ويشتبه في أنهم ينتمون إلى عصابة دولية.

وتستند الاتهامات إلى شهادات الناجين الذين حددوا الرجال التسعة على أنهم طاقم سفينة الصيد الغارقة.

وتم إنقاذ المصريين، مع 95 شخصا آخرين، من السفينة في 14 يونيو الجاري.

ومن ناحية أخرى، تم انتشال جثة أخرى من البحر المتوسط على مسافة تزيد قليلا عن 90 كيلومترا إلى الغرب من شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية، ليرتفع عدد القتلى الذين تم العثور على جثثهم إلى 82، بحسب خفر السواحل.

وغرقت سفينة الصيد التي يبلغ طولها 30 مترا في المياه الدولية الأسبوع الماضي وعلى متنها نحو 700 شخص. وكانت السفينة قد أبحرت من ليبيا متجهة نحو إيطاليا.

وجُرفت الغالبية العظمى من المهاجرين إلى قاع البحر المتوسط، الذي يبلغ عمقه نحو 5 آلاف متر عند النقطة التي غرقت فيها السفينة. وربما لن يتم العثور على جثثهم.

وهناك اتهامات موجهة لخفر السواحل بعدم مساعدة المنكوبين في البحر، وتنفي السلطات اليونانية تلك الاتهامات.