ماكرون يزور الأطفال المصابين في المستشفى بعد هجوم بسكين
باريس- (د ب أ)
قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بزيارة إلى بعض الأطفال الصغار، الذين أصيبوا بشكل خطير، في هجوم بسكين، في حديقة في بلدة "انيسي" شرق البلاد، ويتلقون الآن العلاج في المستشفى.
ووصل الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت إلى المستشفى، في مدينة "جرينوبل" جنوب شرق البلاد، صباح اليوم الجمعة، بعد يوم من هجوم شنه رجل وأصاب ستة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال صغار.
ووصف ماكرون هجوم أمس الخميس، بأنه "جبان للغاية".
وكتب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) إن "البلاد في حالة من الصدمة".
وقالت الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الخميس، إن طفلين وشخص بالغ في حالة صحية مهددة للحياة، في حين أصيب طفلان آخران، يبلغان من العمر حوالي ثلاثة أعوام، بإصابات طفيفة.
وألقت الشرطة القبض على المهاجم المشتبه به. وكان المهاجم السوري قد وصل إلى فرنسا قبل أشهر قليلة، وليس له سكن ثابت. وعاش لفترة طويلة في السويد، حسبما قالت السلطات، لكن ليس له تاريخ في أعمال عنف أو أنه يعانى من مرض نفسي.
وقالت المدعية العامة في أنيسي، لاين بوني ماثي إن المهاجم لا يزال يخضع للاستجواب، مضيفة أن دوافعه لا تزال غير معروفة وأنه مشتبه بالشروع في ارتكاب جريمة قتل.
وتم نقل الأطفال المصابين، وهم من فرنسا وبريطانيا وهولندا، وتتراوح أعمارهم ما بين 22 شهرا وثلاثة أعوام، إلى المستشفى، في جرينوبل، على بعد حوالي 100 كيلومتر من أنيسي، وجنيف، على بعد حوالي 50 كيلومترا إلى الشمال من سويسرا.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية،إليزابيث بورن "إنني أتابع بشكل دائم الحالة الصحية لهؤلاء الأطفال الصغار، الذين أمكن إخضاعهم جميعا لعمليات جراحية. إنهم بالطبع تحت إشراف طبي دائم، اليوم حالتهم مستقرة".
فيديو قد يعجبك: