الرئيس السابق للموساد عن التظاهرات المستمرة: مناعة إسرائيل في خطر
(وكالات)
دعا الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، إلى وقف التشريع المتعلق بإلغاء بند 'مبرر الرجاحة' وهو البند الذي يمكّن القضاة من تفعيل اجتهاداتهم الذاتية وفق مبدأ الأرجحية للتدقيق في صحة القرارات الوزارية من عدمها ومدى تجاوزها للقانون، ويرى كوهين أن الاستمرار بمساعي الإصلاح القضائي وسط هذه الحالة الاحتجاجية الحاشدة وغير المسبوقة يعرض البلاد للخطر ويستوجب التوقف حالا لمواجهة التهديد الإيراني"، وأضاف أن الجدال والانقسام يهددان مناعة الدولة".
جاءت أقوال المسؤول السابق ضمن مقال خص به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث أشار إلى أن البلاد عرفت في السنوات الماضية خلافات وأزمات وطنية خارجية وداخلية بما في ذلك انقسامات وخلافات " لكننا علمنا دوما أن دولة إسرائيل موجودة وهي فوق كل خلاف".
وتابع كوهين "في الماضي، حتى في الأيام التي اختلفنا فيها حول الطريقة التي يجب أن نتصرف بها ضد إيران، أجرينا المناقشات بصدق وإخلاص فيما بيننا، بينما عبر كل منا عن رأيه وموقفه في إطار مسؤولياتنا حتى تم التوصل إلى قرار مشترك متفق عليه"، وأضاف "أمن البلاد كان دائما أمام أعيننا نحن رؤساء الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي".
ولفت كوهين إلى أنه لم يختبر قط خلال 42 عاما من خدمته بمجال الأمن القومي، تحديا كالذي تقف الدولة أمامه اليوم لذلك "عملت في الآونة الأخيرة قدر استطاعتي على الجمع بين أشخاص مختلفين، من قطاعات مختلفة وآراء مختلفة، من أجل هدف مركزي واحد هو الوصول إلى عملية مفاوضات أكثر صحة ولكن لسوء الحظ لم تنجح هذه الجهود".
أنهى كوهين مقالته بالدعوة إلى وقف إجراءات التشريع والتوصل بصورة فورية وعاجلة إلى محادثات بين المجموعات المختلفة التي تمثل آراء مختلفة بغية التوصل إلى إجماع قومي طالما أضاء الطريق أمام دولة إسرائيل طيلة سنين وجودها".
فيديو قد يعجبك: